نشطاء يتهمون التحالف وادواته في الحكومة بشن حرب قاسية تستهدف عدن أرضا وانسانا وخدمات
صوت عدن / خاص:
إتهم نشطاء التحالف السعودي الإماراتي وحلفائه من الأدوات في الحكومة بشن حرب قاسية ظالمة تستهدف الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس في العاصمة عدن وهي حرب عدوانية تستهدف كل شيء كان جميلا ومستقرا في مدينة الريادة والرقي.
واوضحوا أن ما تتعرض له عدن منذ سنوات من تدهور غير مسبوق بأوضاع الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية يأتي ضمن أجندة خبيثة أعدها التحالف السعودي الإماراتي وتنفذها ادواتهما على الساحة العدنية.
وسخروا من الاتهامات المتبادلة بين أطراف الحكومة التي يحمل بعضها البعض مسؤولية تدهور خدمة الكهرباء بشكل غير مسبوق وانقطاعها لساعات طويلة عن أهالي عدن في ظل صيف حار وساخن وغير طبيعي .. لافتين إلى أن أطراف الصراع داخل الحكومة المدعومة من التحالف شركاء في تفاقم معاناة المواطنين ومثقلين بالفساد وسوء الإدارة ويفتقدون إلى المصداقية والنزاهة وليسو مؤهلين لإدارة عدن ولا لحكم المحافظات المحررة المثقلة بأزمات اقتصادية وسياسية ومعاناة إنسانية مأساوية وتعمها فوضى غير مسبوقة.
وأشاروا إلى أن ادوات التحالف السعودي الإماراتي في الحكومة والمجلس الرئاسي هم صناعة خارجية تم وضعهم للحيلولة دون أي نهوض للعاصمة عدن وهم ادوات تعطيل وتخريب وأساس كل مشكلات وأزمات ومعاناة مشغولين بمصالحهم والكسب من مناصبهم ولا تعنيهم عدن بشيء او موت كبار السن وذوي الأمراض المزمنة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة وسط صيف أكثر حرا وسخونة بينما عائلات تلك الأدوات تقيم في الخارج وتعيش برفاهية وترف بينما يموت أبناء عدن بحرارة الصيف وانقطاع الكهرباء وآخرون يبحثون عن شربة ماء بمشقة وعناء والغالبية على وشك أن تسحقهم مجاعة غير مسبوقة في أي مرحلة سابقة.