صوت عدن / خاص: 

قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن نواز أبكر ان الاستقالة الجماعية لأعضاء لجنة مناقصات شراء وقود الكهرباء هي دليل قاطع على ما كتبته منذ أكثر من عام بأن رئاسة الحكومة تتعمد شراء الوقود بالأمر المباشر من السوق التجاري وعدم العمل وفق القانون والشراء عبر إنزال مناقصة تسمح للتنافس من قبل التجار المتقدمين.

وأضاف أبكر في تصريح له اليوم : ولكن رئاسة الوزراء تقوم بشراء كميات ضئيلة عند نفاذ وقود الكهرباء من المخزون بالكامل وعدم التزامها بالشراء عبر المناقصات عند وصول مخزون الوقود الى ‎ %‎50وهذه النقطة تكفي لمحاسبة رئاسة الحكومة على مخالفتها للقانون بحسب ما هو منشور بالوثائق.

وأوضح : في بيان الاستقالة وتحديداً النقطة الثالثة جاء فيها نصاً: طلبنا مراراً وتكراراً فتح اعتماد مستندي (LC) في البنك المركزي لضمان دخول الشركات الأم الاجنبية وبأرخص الأسعار وجلب الشحنات من مصادرها مما سيوفر مبالغ طائلة لخزينة الدولة ولكن أيضاً في لقاء مباشر مع دولة رئيس الوزراء في وقت سابق قوبل طلبنا بالرد القاطع بالرفض بالقول (عدم الإمكانية وانسوا حاجة اسمها LC).

ولفت: وهنا أترك التعليق لكم أحبائي .. لن اطيل عليكم الحديث بل اكتفي بهذا القدر الذي يثبت صحة ما جاء بمنشوراتي السابقة والتي كنت صادقاً بها ولا احمل أي افتراءات باطلة على رئاسة الحكومة.

واختتم تصريحه بالقول: وأخيرًا اتمنى من مجلس القيادة الرئاسي حل الاشكاليات بين رئاسة الحكومة والسلطة المحلية للعاصمة عدن وإلزام رئاسة الحكومة بتأمين وقود محطات توليد الكهرباء بانتظام من خلال شراء كميات شهرية وقبل نفاذ المخزون خلال فصل الصيف والعمل بمعالجات حقيقية ومستدامة للصيف القادم بالمقابل إعادة الايرادات المركزية من قبل السلطة المحلية لحساب البنك المركزي .. بالنهاية المواطن في عدن يتمنى ان ينعم بالكهرباء ولو لساعات اكثر من ساعات الانطفاء وليس من صالحه استمرار هذه المشكلة بين السلطة المحلية والحكومة فيكفي ما يعانيه في عدن ومن يبحث على اطالة المشكلة بين الطرفين بالتأكيد هذا شخص يبحث عن مصالحه الشخصية دون مراعاة معاناة اهله في عدن والمحافظات المحررة.