صوت عدن | متابعات:

تداولت وسائل إعلام محلية، الاثنين، أنباء عن موافقة البنك المركزي اليمني من مقره الرئيسي في عدن، اخراج أوراق نقدية جديدة طبعت قبل أعوام في روسيا، مكث جزء منها في ميناء عدن منذ نحو عامين.

وقالت تلك المصادر الإعلامية أن البنك المركزي رضخ مؤخرا، وادخل يوم الأحد حاويات تحمل أوراق نقدية مطبوعة قادمة عبر ميناء عدن، في سبيل تغطية العجز الحكومي الجاري.

ونفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني عدن، كل تلك الأخبار المنتشرة، وأكد في تصريح صحافي لوسائل الإعلام المحلية بأنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار الحملة الإعلامية الممنهجة ضد البنك المركزي وإدارته، من أبواق إعلامية تشترك مع الميليشيات الحوثية في ذات الأهداف والاجندات التي تستهدف الاقتصاد الوطني والعملة المحلية.

من جانبه، قال الباحث الاقتصادي وحيد الفودعي لعدن حرة، وهو أحد موظفي البنك المركزي في عدن، أنه “تواصل مع مصدر مسؤول في البنك ونفى أن يكون البنك قد ادخل حاويات او ينوي ادخالها او وافق او سيوافق مستقبلا على تغطية اي مصروفات من عملات مطبوعة حتى وإن اضطر ان يوقف صرف الحتميات والضروريات”.

وتابع: “كما أكد المصدر أن البنك لن يعود الى ممارسات الماضي بتمويل نفقات الحكومة من مصادر تضخمية (غير حقيقية) نظرا لمخاطرها وآثارها السلبية على الاقتصاد وسعر الصرف على وجه الخصوص”.

الجدير بالذكر أن نسبة النمو في القاعدة النقدية خلال الفترة من بداية 2022 وحتى اليوم كان صفرا، وهو ما يعني عدم وجود أي اصدار نقدي خلال الفترة.

أخبار متعلقة