صوت عدن / خاص:

أعرب نشطاء عن اعتزازهم وتقديرهم للدور القيادي البارز والحنكة السياسية الحكيمة للقيادي المناضل الأستاذ مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي الذي استطاع بفترة وجيزة من إعادة الهيكلة التنظيمية للمجلس وترتيب البيت الداخلي على أسس وطنية حتى أوصل الحراك الثوري إلى مرحلة فارقة من النضوج الفاعل وتعزيز العلاقة مع الجماهير وفقا لقواعد سليمة تحفظ للمواطن سيادته وكرامته وتنبذ كل أشكال الوصاية والتبعية والارتهانات للخارج.

واوضحوا أن هناك انطلاقة قوية للحراك الثوري على الصعد المحلية والخارجية ما كان لها أن تحدث إلا في ظل قيادة وطنية حكيمة ومجربة تسير بخطى حثيثة واثقة تتمثل بالقائد الوطني مدرم أبوسراج الذي شهدت له الساحات بمواقف نضالية مشرفة أثمرت بانطلاقة جديدة للحراك الثوري بارادة حرة شجاعة لا تسعى لمكاسب شخصية أو مصالح ضيقة 

لافتين إلى أن الحراك الثوري الجنوبي مر بمنعطف خطير إبان فترة قائده السابق المحال للتحقيق والمحاسبة المدعو فادي باعوم الذي كانت مرحلته يسودها الانكماش والتقوقع واللهث خلف مصالحه الشخصية واطماعه التي حالت دون النهوض بأوضاع الحراك الثوري .. مؤكدين أن المدعو فادي باعوم وفي سبيل مصلحته الخاصة أضاع مجموعته وخذلها باتفاقه مع المجلس الانتقالي الذي ضمن لنفسه منصبا ومخصصا ماليا كبيرا فيما ترك المحيطين به من شلته وزبانيته عرضة للاقصاء المذل وباتوا اليوم في موقف حرج يتسولون على أبواب الانتقالي مناصب ومخصصات مالية دون أن يجود عليهم ولو بالشيء الفتات وباتت شكواهم المريرة اليوم على صفحات الإعلام والمواقع الإخبارية بشكل مهين ومخزي وتلك هي مكانة المتخاذلين اللاهثين وراء المصالح الشخصية بشكل مسعور والمفرطين بالقضية الجنوبية وقد كشفتهم تجربة انطواءهم بالانتقالي وما أخذوا منه غير خفي حنين وما حصلوا منه غير وعد عرقوب.

وأشاروا إلى أن القائد المناضل مدرم أبوسراج استحق عن جدارة وأصالة واقتدار قيادة مجلس الحراك الثوري الجنوبي بارادة كل الوطنيين الأحرار وهو اليوم يحقق انتصارات سياسية وتنظيمية ملموسة على الارض ويحظى باحترام مختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والثقافية الجنوبية وما كان ليتحقق ذلك النصر المبين إلا بجهود مخلصة متفانية وإيمانه بعدالة القضية الجنوبية التي تمثل المصلحة العليا ضاربا عرض الحائط بالمصالح الدنيا الضيقة واراد للحراك الثوري أن يسمو ويتألق ويأخذ مكانته في طليعة القوى الحية فيما سيذهب المدعو فادي باعوم وزبانيته إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم لأنهم أرادوا لأنفسهم أن يكونوا ادواتا وعبيدا فكان لهم ذلك.