صوت عدن/ خاص: 

أصدر ثوار 16 فبراير والمقاومة الجنوبية في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن بياناً فيما يلي نصه: 

فوجئنا عصر يومنا هذا بأطقم أمنية تابعة للحزام الأمني وطوارئ أمن عدن وشرطة المنصورة انتشرت على محيط ساحة الشهداء المنصورة تتقدمهم رافعة غرضهم إزالة الصبيات الواقعة في مقدمة الساحة
عندها طلبنا من مسؤول الحملة إبراز ورقة التكليف بهذا العمل إلا انه لايملك اي أوامر رسمية
وطلبنا من الجانب الامني ايضا اثبات رسمية النزول الا انه ايظا لايملك اي اوامر رسميه.
هذا العمل قوبل بالاستفزاز والغضب من قبل ثوار وشباب مديريه المنصوره لكون الساحه هي اخر مرجعيه ثوريه ورمز ثوري في محافظه عدن حيث احتشد العديد من الشباب لغرض المواجهه الا ان القائد وليد الادريسي كان صوت العقل وامتص غضب الشباب وحال بينهم وبين اي صدام قد يترتب عليه اساله دماء جنوبيه طاهره.
عندها قام بتفويت الفرصه على من دبر وخطط لهذا العمل ومكن الحمله من ازاله الصبيات دون اي صدام او اراقه دماء.
وقد ابلغنا منفذين الحمله اننا استجبنا لهم فقط لغرض تفويت الفرصه على من يريد اراقه الدماء وافتتان ابناء جلدتنا.
لكننا اليوم نحذر من تكرار هذه الحمله اللتي ان تكررت كان ثمنها باهظ على كل من تورط فيها
ونعلن اننا لن نتنازل عن اي شبر سالت فيه دماء الشهداء الطاهره وسندافع عن ساحه الشهداء بكل ما اوتينا من قوه وبكل الوسائل المتاحه.
ونحمل السلطه المحليه والجهات السياسيه المشرفه عليها في المديريه مسؤوليه اي دماء طاهره قد تسفك بسبب توجيهاتهم او اراءهم او تعاونهم على ساحه الشهداء وابنائها في المديريه.
لذا قد بدانا اليوم باستدعاء كل شبابنا الثوار والمقاومين من كل مديريات عاصمتنا عدن للخروج برد لمواجهه كل العبث المحاك والمخطط له من قبل الاطراف اعلاه ان تكرر.

صادر عن : 
ثوار 16 فبراير
المقاومه الجنوبيه م/المنصورة
الثلثاء 15 اغسطس 2023