صوت عدن

ما أن تدلف للتسوق في احد السوبرات بالعاصمة عدن تجد الأسعار يوميا في ارتفاع وصعود فـ بالامس كانت الأسعار تتواري بنقصان لكن اليوم بارتفاع حتى يظل المتسوق في عجب من أمره لامرتبات زادت ولا علاوات وتسويات دفعت ولا يحزنون امتصاص دماء الغلابة في عدن من محدودي الدخل حتى يؤكد لهم بأن الجوع كافر وان من جعله كافرا هم من جلدة البشر مسؤولين وتجار وموردين للسلع يلعبون على هواهم بالبيضة والحجر وقتل الناس على نار هادئة. 

ومع أن مادة السكر تدخل في حياة الناس ضمن الضروريات لحاجة الجسم له، لكن استغلال بيعه أيضا أصبح ضمن الجشع لافلاس جيوب من يشتريه كونه يدخل في نطاق مايقال "كل حالي غالي" فيستغل مورده وبائعه حاجات الناس له ويرفعون يوميا أسعاره إلى أن وصل اليوم الكيلو بواقع 1500 ريال بزيادة عن ايام مضت 500 ريال عندما كان سعره بـ 1000 للكيلو وقد لا يتعدى هذا الرقم. 

واقع مرير يعيشه مواطنو المحافظات المحررة ومنها عدن في ارتفاع الأسعار للمواد الغدائية الاستهلاكية كل لحظة وغياب دور الرقابة التي تصمت وتعطي ضوءً أخضرا لهؤلاء التجار في البيع والشراء كما تشاء حيث أصبح المواطن فريسة لهؤلاء وقد تعدي مرحلة المجاعة تليها السقوط والموت.