صوت عدن/ وكالات: 

حثت الولايات المتحدة حلفاءها الخليجيين على العمل معا في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات في اليمن والذي عزز نفوذ إيران.

وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ في مقابلة مع بلومبرج نيوز ردا على سؤال حول الانقسامات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة "نريد بالتأكيد أن نرى أن المنطقة تسحب في نفس الاتجاه فيما يتعلق باليمن".

وأضاف “كلما طال أمد الصراع مفتوحا كلما أدى إلى احتمال حدوث سلوك إقليمي خاطئ ونحن بالتأكيد ننظر إلى الإيرانيين باعتبارهم جهة فاعلة خارجية لعبت دورا سلبيا في اليمن على مدى السنوات السبع إلى الثماني الماضية، مما أدى إلى تأجيج الصراع”.

وقالت الوكالة إن الخلاف العميق بين الرياض وأبوظبي بشأن اليمن يؤدي إلى تعقيد محاولة تحويل الهدنة المبدئية مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار ودفع محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة.

ورحب الدبلوماسي الأمريكي بالمحادثات التي جرت هذا الأسبوع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بين المسؤولين السعوديين والإماراتيين وقال إن واشنطن تتواصل مع القوى الخليجية: “هناك جهد حقيقي لإنهاء هذا الصراع” مشيراً أيضاً إلى زيارة الحوثيين إلى السعودية لإجراء مفاوضات كدليل على التقدم.

يأتي ذلك بعد أيام من انتهاء محادثات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين (14-19 سبتمبر دون مشاركة من الحكومة اليمنية، بشأن تجديد الهدنة وملفات مثل دفع رواتب الموظفين في مناطق الحوثيين وفتح الطرقات امتداداً لمشاورات بدأت في زيارة لوفد سعودي إلى صنعاء في ابريل الماضي.

ولا يزال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر والذي انتهى في أكتوبر الماضي ملتزما به في معظمه لكن التحركات نحو السلام كانت بطيئة منذ أن زار الوفد السعودي صنعاء في أبريل.