صوت عدن/ رصد إخباري : 

قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثيين علي القحوم أن التغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بذكرى المولد النبوي الكريم تؤسس لدولة جامعة لكل اليمنيين وتمثل كل اليمنيين وتكون مقبولة على المستوى الداخلي والخارجي والدولي وتطبق القانون والنظام والدستور للجمهورية اليمنية وتؤسس لسلام مستدام داخلي وخارجي وتنهي كل المشاكل والمخاوف الداخلية والخارجية وتبدد كل ذلك وتنهض باليمن وشعبها العظيم إلى النمو الصناعي والاقتصادي وتحقيق العدل والأمن والمساواة والمواطنة والحرية والتعددية السياسية بما يحافظ على المكتسبات والثوابت الوطنية ونقل اليمن إلى مراحل الاستقرار في دولة ضامنة وجامعة لكل اليمنيين ويدها ممدودة لكل اليمنيين وللحوار.
واوضح القحوم في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية : نعمل من أجل إيجاد دولة مستقرة ضامنة وجامعة لكل اليمنيين ويدها ممدودة بالحوار للجميع لا سيما إخواننا في المحافظات الجنوبية والمكونات السياسية الجنوبية وبقية المكونات السياسية اليمنية الأخرى وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية الحقيقية وبناء البلد والدولة ومؤسساتها بتضافر كل الجهود للمضي صوب المستقبل وتحقيق السلام العادل والمستدام والقبول بالجميع فاليمن بلد للجميع ومسؤوليتهم.

 كما اكد أن هذه التغييرات الجذرية تخدم البلد وفي مصلحة كل الشعب بلا استثناء وهي رسالة وطنية وتطمين للجميع ولدول الجوار والإقليم بأن اليمن دولة ضامنة وجامعة لكل اليمنيين وبمشاركة وطنية جامعة وحقيقية لكل اليمنيين.
كما اوضح أن أسباب إقالة حكومة الإنقاذ في هذا التوقيت يعود لأهمية عملية البناء والإصلاح للدولة اليمنية والنهوض بمؤسساتها إلى مستويات التفعيل والأداء المؤسسي الخدمي الذي يقدم العمل المسؤول وتصحيح مسارات العمل المؤسسي في الوزارات وهي خطوة أولى من التغييرات الجذرية المطلوبة في هذه المرحلة التي أعلنها القائد في مناسبة المولد النبوي الشريف بأن يكون هناك إعفاء لحكومة الإنقاذ الوطني وتشكيل حكومة كفاءاتزوالانتقال من مرحلة الضعف والوهن في الدور الحكومي المطلوب في العمل المؤسسي الخدمي للشعب اليمني وبعد دراسة وتقييم كان لا بد من تغييرات وهي ضرورة وطنية ملحة في تشكيل حكومة كفاءات تقدم دور فاعل في النهوض وتحسين الأداء لمؤسسات الدولة وتقدم الخدمات للشعب اليمني.
وأشار إلى أن ما أعلنه القائد في خطاب المولد النبوي الشريف وبحضور ملايين الشعب في ساحات الاحتفال في صنعاء والمحافظات الأخرى هو تغييرات جذرية في مسارات بناء الدولة اليمنية والنهوض بمؤسساتها إلى مستويات التفعيل والأداء المؤسسي الخدمي المتميز الذي ينهض بالشعب والدولة ومؤسساتها وهي مطلب شعبي ملح وضروري في هذه المرحلة لتكوين نواة صلبة للدولة اليمنية لكل اليمنيين تتخطى كل الأطر المذهبية والمناطقية والعنصرية وتحافظ على الهوية الإيمانية والوطنية وتؤسس للشراكة السياسية الوطنية الحقيقية وتجسيدها في الواقع برؤية جامعة ومشتركة وبشراكة سياسية وطنية جامعة يشارك فيها كل اليمنيين وأن تكون الدولة لكل اليمنيين.
واوضح القحوم أن الحكومة المقبلة ستكون أولوياتها تقديم الخدمات وتفعيل وإصلاح المؤسسات وإصلاح القضاء وتحقيق العدل والمساواة والمواطنة المتساوية والنهوض بمؤسساتها إلى الآداء المتميز والمطلوب بما يواكب المرحلة ويلبي تطلعات الشعب اليمني ويليق بتضحياته الجسيمة بجانب تخفيف المعاناة عنه ورسم السياسات الاقتصادية والنمو الاقتصادي وتطوير المؤسسات ولم الشمل والشتات الحاصل وإعادة ترميم وإصلاح لوائحها بما ينسجم مع القانون والدستور للجمهورية اليمنية على أن تكون تلك الحكومة حكومة كفاءات لخدمة كل اليمنيين.
وكشف بأن الرؤية الوطنية تتجه نحو بناء العلاقات الطيبة والمتكافئة مع المحيط العربي والإسلامي والدولي والتعامل بنهج الدولة اليمنية الواحدة وسيادة النظام والقانون اليمني والحفاظ على وحدة وجغرافيا اليمن وثرواته والسيادة والاستقلال والخروج من الوصاية الخارجية والمضي قدما للمستقبل المنشود الذي يسوده الوئام والانسجام الداخلي وتأسيس الحوار وحل المشاكل بالحوار وتذويب كل المشاكل الداخلية والخارجية وتبديد المخاوف وتقديم التطمينات على المستوى المحلي والخارجي والدولي ومع دول الجوار والالتزام بالاتفاقات الدولية على مستوى الحدود البرية والبحرية وتأمين الملاحة البحرية الدولية ومكافحة الإرهاب والعمل على النشاط السياسي والدبلوماسي في العلاقات الخارجية.
كما كشف بأن هذه التغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة هي رسالة إيجابية ورسالة سلام وتطمين وإزالة مخاوف للجوار والإقليم وعلى المستوى المحلي والخارجي بأننا في صنعاء دولة وقيادة حريصة على البناء للدولة اليمنية التي تستند على النظام والقانون وما يجري هو ترتيبات وطنية لبناء الدولة وإصلاح المؤسسات والنهوض بمؤسساتها إلى الآداء المتميز والمطلوب وفيها مصلحة وطنية جامعة وخدمة للشعب و تمهد لتكوين نواة صلبة للدولة بشراكة سياسية وطنية جامعة وتحقق السلام والعلاقات الطيبة والمتكافئة مع المحيط العربي والإسلامي والدولي ولدول الجوار والإقليم.