صوت عدن/ متابعات :

اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي باستمرار عرقلة وإفشال عمليات تبادل الأسرى والمختطفين، بعد ساعات من اتهامات حوثية للتحالف والحكومة بالتعنت والمماطلة في ملف الأسرى.

وقال نائب رئيس الوفد الحكومي المعني لملف الأسرى والمختطفين "ماجد فضائل"، في تصريحات صحفية "إن المليشيا ربطت الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، أو إنجاز صفقة تبادل يكون من ضمنها، بالكشف ومبادلته بأسماء وهمية لا نعلم لها وجود".

وأشار إلى أن الحوثيين يصرون على وجود هذه الأسماء في مأرب، رغم رد الحكومة عليهم مراراً وتكراراً منذ اتفاق استوكهولم بأنه لا وجود لهم، ولا علم لها بهم.

واعتبر ربط ملف قحطان بتلك الأسماء تعنتاً وإصراراً على إفشال الملف وتجميده، لافتا إلى أن الأسماء التي تطالب بها الميليشيا مقاتلين فقدوا في المعارك منذ ألفين وستة عشر.

وفي سبتمبر 2022 كشفت مليشيا الحوثي عن فقدانها  5 آلاف من مقاتليها خلال سبع سنوات من حربها مع القوات الحكومية والتحالف السعودي الإماراتي.

 إلى ذلك أبدت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، استعدادها للإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين من قوات التحالف العربي، إلا أنها اشترطت أن يكون ذلك ضمن صفقة تبادل تشمل الجيش اليمني في الحكومة المعترف بها دوليا، متهما التحالف بعدم الجدية في إنجازها.

 وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، حسبما نقل تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة، أن "صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية  التحالف العربي" على حد قوله.
وأضاف: "وافقنا على طلب مأرب بالكشف عن مصير محمد قحطان (قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني) وإدراجه ضمن الصفقة، لكنهم رفضوا كشف مصير أسرانا أو زيارة سجون مأرب".

وأشار القيادي في جماعة الحوثي أن لدى الجماعة أسرى من القوات السعودية والسودانية العاملة ضمن قوام التحالف، وقال: "لا يزال لدينا أسرى سعوديين وسودانيين، وجاهزون للدخول في صفقة شاملة تضم الأسرى من كل الأطراف".