صوت عدن/ خاص:

قالت شخصيات اجتماعية وحقوقية وصحفيون أن قرار أمن محافظة عدن الصادر الاسبوع الماضي بمنع حركة الدراجات النارية بما فيها ابو ثلاث عجلات من الحركة بالمحافظة اعتبارا من 14 أكتوبر القادم سيحدث كارثة إنسانية بين مئات العاملين عليها وهو مصدرهم الوحيد لإعالة آلاف العائلات في عدن.
واضافوا أن معظم العاملين على الدراجات النارية المعدلة بثلاث عجل هم شباب بعضهم خريجي جامعات ومتعلمين وبعضهم تقطعت بهم سبل الحياة ولم يجدوا فرصة عمل بعد أن أوصدت في وجوههم أبواب التوظيف او الانتساب لأي من التشكيلات الأمنية لأجل لقمة العيش الحلال يتحمل هؤلاء ظروفا قاسية وسط الحر والرياح من أجل الحصول على مصدر رزق حلال يوفروا الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية الضرورية.
واعتبروا قرار أمن عدن بمنع حركة الدراجات النارية بما فيها ابو 3 عجل كارثيا يستهدف مصدر دخل شريحة كبيرة من أبناء عدن وعائلاتهم وهم بالالاف ما يعرض تلك الأسر المحتاجة للقمة عيش كريمة إلى الإذلال والهوان والجوع وتلك مأساة إنسانية مأساوية.
واوضحوا أن معظم مالكي الدراجات النارية تكلفوا الديون الثقيلة لشراء الدراجات ودفع تعديلها لثلاث عجلات لرفع المعاناة المعيشية عن أسرهم في ظروف لا تتوفر فيها فرص العمل وترتفع فيها اسعار المواد الغذائية في ظل غلاء فاحش.
وناشدوا قيادة أمن محافظة عدن بالعدول عن قرارها استجابة لصوت العقل والرحمة .. معتبرين ذلك القرار ليس حلا ويفتقد للإنسانية  .. ومنوهين بان هناك مخاوف قد تدفع أولئك العاملين على الدراجات النارية بعد مصادرتها الذهاب الى الطرق الخاطئة مجبرين تحت وطأة ظروف الحاجة وقطع الأرزاق لما يلحقه القرار من أضرار تمس حياة ومعيشة آلاف العائلات العدنية التي تعيش تحت خط الفقر المدقع.