صوت عدن/ محمد عبد الواسع :

تظل الهواجس لدي عامة الأهالي بالعاصمة عدن عن مواصلة توقف محطة بترومسيلة الكهربائية منذ يوم السبت الماضي بسبب عدم كفاية الوقود المشغل للمحطة وتوقفها مع غياب المعالجات من قبل الحكومة والسلطة المحلية ووزارة الكهرباء ما أدى إلى تدهور خدمة تشغيل التيار بشكل منتظم مع استمرار الانقطاعات للتيار لساعات طويلة بلغ ارتفاعها إلى الثمان ساعات متواصلة.

وعبر أهالي عدن عن استياءهم لعدم وجود حلول جعل من حياتهم أصعب في الحصول على تيار مستقر لرفع مياه الشرب وإلى تلف ماكولاتهم وادويتهم المخزنة في برادات منازلهم ماجعل من نفاذ صبرهم لهذا السكوت المطبق من قبل الجهة المعنية المغيبة لتحسين الخدمات وعدم وجودها في المشهد وما يعانيه الأهالي والمواطنين المصابين بأمراض مزمنة لحاجتهم الضرورية للكهرباء.

وقال الأهالي في تدمر إن عدم وجود الخدمات وكثرة الانقطاعات للتيار جعلهم مقيدين وكانهم في سجن لأن وجود التيار الكهربائي يعد لهم كما وصفوه مصدرا للحياة وبدون الكهرباء يشل من حركتهم لحاجتهم الضروري له، محذرين من نفاذ لصبرهم والخروج للشوارع وذلك من هذا التساهل والسكوت الحكومي في طمأنتهم من تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة وتوفير الوقود المشغل والكافي للنهوض بنشغيلها لاستمررية وديموموية الحصول على تيار كهربائي متواصل لساعات خاصة وأن نسبة الاحمال قد أنخفضت مع تحسن الأجواء وبرودة جؤ المدينة بفعل تغير الطقس.

وأختتم الأهالي بتساءلهم إلى متى سنظل على هذا الحال ويعود التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي في عدن؟