صوت عدن / محمد عبد الواسع :

تعود المواطنون في عدن ولسنوات من هراء مؤسسة الكهرباء التي دائما ما تناشد الحكومة من نفاذ الوقود المشغل لمحطات التوليد تارة لمادة الديزل وتارة أخرى للمازوت واخيرا للوقود المحلي المشغل لمحطة الرئيس بترومسيلة وكأننا في دوامة متاعب تختلقها المؤسسة قرب نفاذ الوقود في نفس اليوم والساعة وإيقاف المحطات عنوة غير مبالية بما قد يحصل.

وأعرب المواطنون عن خيبة أملهم من هكذا تصرف غير مسؤول من مؤسسة الكهرباء عندما تعلن إيقاف المحطات في نفس اليوم لنفاذ الوقود المشغل وتطلق المناشدات وكأنها عايشة خارج البلاد حيث كان من المفترض إطلاق المناشدات والإعلان عن قرب نفاذ الوقود قبلها بايام وعلى أقل تقدير أسبوعا حتى تتمكن جهة التزويد للوقود عمل لحساباتها ويكون لديها وقت في التعامل قبل توقف محطات التوليد.

وأضافوا يتذكر مسؤولي كهرباء عدن نبوع المشكلة وقد وقع الفاس في الرأس ويعلنوا يومها بتلك المصيبة حتى يخرجوا أنفسهم من دائرة الاستهداف حتى يكونوا غير مشاركين فيها.

وأكد المواطنون: اليوم سيعاد تشغيل توربين محطة  بترومسيلة بقدرة 60 ميجاوات على الأقل وستتحسن ساعات التشغيل المعتادة بساعتين وسيقل مدة ساعات الانقطاعات لثلاث أو أربع ساعات لكن سنفاجأ بعدها بيومين أقل تقدير أن تعلن مؤسسة الكهرباء عن نفاذ مادتي الديزل والمازوت وستعود حليمة لعادتها القديمة وسنرى السحابة تعود بعد أن صحت غيمت! ولله في قدره شؤون.