صوت عدن/ خاص: 

اتهمت نقابة الصرافين الجنوبيين بـعدن البنك المركزي اليمني باستخدام جمعية الصرافين الجنوبيين السابقة خلال السنوات الماضية كأداة للتغطية على فساد البنك وجعل الصرافين كبش فداء.

واوضحت في بيان توضيحي للرأي العام حمل رقم 9 تعمد البنك المركزي استخدام الصرافين كأداة بهذا الشكل وهو ما دفع الصرافين إلى تشكيل هذه النقابة في أغسطس 2023 .. مشيراً إلى أن البنك المركزي بعدن وعدة جهات وهوامير قاموا بعرقلة الصرافين ومضايقتهم من أجل ألا يُصرف لهم ترخيص تأسيس النقابة.

ولم تُنكر النقابة في البيان أن هناك عدداً من الصرافين وصفتهم بالهوامير استفادوا من تدهور الوضع الاقتصادي ومن عدم استقرار العملة لكنهم بعدد الأصابع ويسعون إلى جمع الثروات واللعب بقوت المواطنين فيما يحرص البعض الآخر من الصرافين على تجنب المضاربة بالعملة.

وأكدت النقابة عدم وجود إدارة نزيهة في البنك المركزي .. موضحةً أن السبب الرئيسي لتردي الأوضاع هو عدم وجود إدارة ورقابة نزيهتين لدى البنك.

ورأت النقابة أن البنك المركزي بعدن بإمكانه أن يتخذ حلولاً سهلة للحفاظ على أسعار الصرف واستقرارها مع استمرار المزاد العلني لبيع العملة الأجنبية بما يمكّنه من إرجاع سعر الصرف إلى 750 ريالاً فقط مقابل الدولار.

وقال البيان إن من بين هذه الحلول إلزام جميع شركات ومنشآت الصرافة بتوريد كافة مشترياتهم من العملة الصعبة إلى البنك المركزي بشكل يومي أو بتحديد فروع أخرى مثل "كاك بنك" وأي بنك آخر وإنشاء صندوق مدفوعات بحيث يستقر سعر الصرف إثر سحب العملة بشكل يومي من الصرافين .. متهمة البنك المركزي بعدن بأنه لا يريد ذلك.