صوت عدن/ خاص: 

كشفت منظمات حقوقية عن مؤشرات جديدة تؤكد تعرض الصحفي أحمد ماهر للتعذيب في سجون المجلس الانتقالي في عدن منذ أكثر من عام. 

وأفادت 11 منظمة حقوقية في بيان مشترك أن هناك مؤشرات جديدة عن تعرض الصحفي أحمد ماهر للتعذيب وحرمانه من حقة في الحصول على محاكمة عادلة مما تسبب بأذى نفسي وجسدي له ولأسرته متجاهلة كافة النداءات الحقوقية والرسمية بسرعة البت في قضيته والافراج الفوري عنه.

وأضاف البيان أن المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن عقدت 17 جلسة في قضية الصحفي أحمد ماهر جميعها تأجيلات ولم يتم احضار ماهر سوى في جلستين وهي صورة تشكل انتهاك لحقوق الصحفي في المحاكمة العادلة. 

وأشار إلى أن المحكمة تتجاهل توجيهات صادرة من هيئة التفتيش القضائي وقطاع المحاكم ومجلس القضاء الأعلى للنظر في قضية الصحفي أحمد ماهر وعقد جلسات مستعجلة ومتتالية بحسب عائلة الصحفي أحمد ماهر.  

وأدانت المنظمات الموقعة على البيان الإخلال القانوني الواضح في قضية الصحفي أحمد ماهر.  

وطالبت المنظمات رئيس المحكمة العليا علي الأعوش بالتدخل الفوري لتدارك الأمر سواء بعقد جلسات مستعجلة أو نقل القضية إلى محكمة الصحافة أو محكمة جزائية أخرى أو إطلاق سراح الصحفي ماهر بما أنه بقي في السجن أكثر من سنة بسبب مواقفه السياسية وكتاباته الصحفية.