صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع 

- ارتفاع أسعار الوقود يعيد الحمير إلى الخدمة في شوارع عدن


تشهد طرقات النقل الرئيسية في مديريات عدن ازدهارا ملحوظا في تزايد عدد عربات النقل "الجواري"  للحمير والجمال وتناقص من استخدام الوسائل المعتادة للسيارات بسبب ارتفاع كلفة وقود حركتها لمادتي البنزين والديزل.

ويجد المواطن سهولة في نقل أغراضه أو للمياه ومواده وامتعته عبر جواري الحمير والجمال بأسعار معقولة علاوة على أسعار نقلها عبر وسائل نقل سريعة مثل السيارات لدفع مبالغ مُبالغ فيها، يطلبها مالكي سيارات النقل و الأجرة للمشاوير البسيطة فيما ذلك يأتي باختلاف تسعيرة المزاج لدى سائقي وسائل النقل للحمول والبشر لعملية نقلهم/ها بزيادة مبتكرة خاصة لدى طلاب الجامعات وموظفي الدولة لمسافات النقل البسيطة والقريبة كل يوم صباح والعودة ظهرا. 

فعلى سبيل المثال قيمة أجرة موظف حكومي أو طالب جامعي ومواطن من مديرية الشيخ عثمان إلى نصف مسافة نقطة الوصول تؤخد عيني عينك غصبا من قبل سائق المركبة بنفس قيمة الاتجاه النهائي وذلك بحجة ارتفاع أسعار المحروقات. 

فـ إلى متى سيظل هذا الحال هكذا من وزارة النقل ونقابة النقل والسلطات المحلية في المديريات  وشرطة السير بعدم الالتفات لمهامهم و تحديد لوائح وتسعيرة للمركبات ولسيارات نقل البضائع والركاب وتركهم الحبل على الغارب للسائقين تحديد تسعيرات سياراتهم عند عملية النقل.