صوت عدن/  محمد عبدالواسع:

في تجوال بسيط في سوبرات ومراكز بيع السلع والمواد الغذائية اليوم حتى في اسواق بيع الخضار والفواكة بالعاصمة عدن لوحظ ان السلع وكل المواد الغدائية بما فيها الخضار والفواكه واللحوم تباع باضعاف مضاعفة عن بيعها في مناطق سيطرة أنصار الله.

وقال تجار ومشرفو سوبرات وجملة ان الأسعار في عدن والمناطق المحررة مقارنة بأسعار المناطق الشمالية اليمنية تحسب بحسبة الثلاثة والأربعة أضعاف وليس بقيمة اختلاف العملة كون تضاف أشياء عليها كقيمة مثل الاتاوات والجبايات وعمليات التفتيش والوزان المحوري الذي انشئ في مناطق الشرعية تضاف لقيمتها وتدفع من قبل المستهلك من المواطنين.

فيما أكد التجار والمشرفون في تلك المحال عن كيفية معرفة المواطن القادم من مناطق الشمال أو المتواجد في مناطق الشرعية عملية الحسبة لمواد مراد شرائها من عدن أو المناطق الشمالية عن حسبة في الضرب أو القسمة فمثلا في عدن إذا أراد المواطن أو المستهلك شراء سلعة أو فاكهة أو أي شئ يحتاجه ومعرفة قيمتها في شمال اليمن يقسم السعر على 3 إلى 4 يحصل على نتيجة بيعها في الشمال والعكس عند قدوم مواطن من مناطق الشمال التي تسيطر عليها حركة أنصار الله إلى المناطق المحررة يقوم بعملية ضرب قيمة المنتج المراد شراءه في 3 و 4 فيحصل على القيمة الفعلية للمنتج الذي يباع في مناطق الشرعية.

وأضافوا ان عملية البيع والشراء للأسعار قد لا تتحكم بها عوامل سعرف الصرف فقط وإنما لعوامل أخرى بينها المزاج وهو ما يحصل حاليا في عدن والمناطق المحررة وغياب الجهات المعنية في عمليات الرقابة والمحاسبة في أسباب صعود الأسعار وعدم نزولها بشكل يومي ولربما تتصاعد هذه الأيام أسعار كل شئ مع هرولة وارتفاع وصعود العملات الأجنبية وصمت البنك المركزي لكل ما يجري من تلاعب في محال وبنوك الصرافة الأن.