صوت عدن | منوعات:

حدد العلماء "ساعة يوم القيامة" الرمزية عند 90 ثانية حتى منتصف الليل يوم الثلاثاء، ما يعكس التهديدات الوجودية للإنسانية التي تفرضها النزاعات وتأثيرات أزمة المناخ.

ويظل توقيت الساعة، الذي حدده كبار العلماء وخبراء الأمن، كما كان في العام الماضي وأقرب ما يكون إلى منتصف الليل في تاريخها الممتد لأكثر من 75 عاما.

وقالت راشيل برونسون، الرئيس والمدير التنفيذي لنشرة علماء الذرة (Bulletin of Atomic Scientists): "لا تزال الاتجاهات تشير بشكل مشؤوم نحو كارثة عالمية".

وبدلا من التخلي عن الأسلحة النووية، تعمل البلدان التي تمتلكها على تحديث ترساناتها، في حين هددت الفيضانات الهائلة والحرائق وغيرها من الكوارث المناخية حياة المليارات من البشر وسبل عيشهم في عام شهد درجات حرارة حطمت الأرقام القياسية بسبب إحجام البشرية عن التحول عن الوقود الأحفوري.

وقالت برونسون: "لقد أثبتت الأبحاث البيولوجية التي تهدف إلى منع الأوبئة المستقبلية فائدتها، ولكنها تنطوي أيضا على مخاطر التسبب في حدوثها"، في حين تثير التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي (AI) تساؤلات حول كيفية التحكم في التكنولوجيا "التي يمكن أن تحسن أو تهدد الحضارة في العالم".

وقال أمبوج ساجار، الأستاذ في المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، إن هناك "قصة مختلطة حول المناخ"، مشيدا باستثمار 1.7 تريليون دولار في الطاقة النظيفة في مؤتمر المناخ في دبي كعلامة على التحرك في الاتجاه الصحيح، وإن كان ليس بالسرعة أو بالعمق المطلوب".

يذكر أنه تم ضبط الساعة في الأصل على سبع دقائق قبل منتصف الليل في عام 1947.

وتأسست النشرة في عام 1945 على يد ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وغيرهم من العلماء الذين عملوا في مشروع مانهاتن، الذي أنتج أول أسلحة نووية. وظهرت فكرة الساعة التي ترمز إلى الضعف العالمي في مواجهة الكوارث بعد عامين.

المصدر: ساينس ألرت

أخبار متعلقة