صوت عدن | علوم وتكنولوحيا:

كشفت مصورة روسية تدعى ساشا الفقي عن "أمر مثير" في المتحف المصري الكبير في القاهرة، والذي يعد أحد أكبر متاحف العالم.

وقالت الفقي في تصريحات لـRT إنها لاحظت أمرا مثيرا لفت انتباها أثناء زيارة المتحف، وهو وجود فتحة في واجهة المتحف تدخل منها أشعة الشمس لتتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني المتواجد في بهو المتحف.

🔸فتحة في واجهة المتحف تدخل منها أشعة الشمس لتتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالداخل

وأوضحت أن هذه الظاهرة تتشابه مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، حيث يعد تعامد الشمس في معبد أبو سمبل، ظاهرة فريدة من نوعها يبلغ عمرها أكثر من 33 قرنا، وتأتي لتؤكد على ما تفردت به مصر القديمة من تقدم علمي في مجال الفلك والهندسة وشتى العلوم والفنون.

يذكر أنه تم وضع تصميم هذا المبنى العملاق عن طريق شركة إيرلندية، وتم تصميم الواجهة على شكل مثلثات كل منها تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.

وتقدر تكلفة بناء المتحف بـ550 مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض ميسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية.

وتصميم هذا المتحف لم يسبق له مثيل، فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أهرامات وتنطبق عليها النظرية العبقرية لبناء هذا المتحف الكبير.

هذا المتحف الجديد، تم تصميمه ليكون مبهرا لكل من وقف أمامه أو رآه من السماء، عند الوقوف أمامه يمكن رؤية الأهرامات بكل سهولة فهو لا يحجب الرؤية، وإذا تم النظر إليه من الأعلى من الطائرة سنرى أنه "الهرم الرابع"، وأول ضلع على استقامته سيصل للهرم الأكبر، ومنتصف المبنى لو على استقامته يصل للهرم الأوسط، أما الضلع الآخر فيصل للهرم الأصغر.

وهذه الفكرة المعمارية جديدة بالطبع، فبهذه الفكرة العبقرية تم وصل الأهرامات الثلاثة ببعض، وكل دور من أدوار هذا المتحف سيكون أصغر مما يليه.

المصدر: RT

أخبار متعلقة