وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين تنعيان الصحفي فريد صحبي
صوت عدن | سبأ - متابعات:
نعت وزارة الإعلام الكاتب والصحفي القدير فريد عبده صحبي، الذي وافاه الأجل ظهر الجمعة 15 مارس 2024م في العاصمة المؤقتة عدن بعد صراع مع المرض، وحياة حافلة بالبذل والعطاء والتميز.
وأشادت الوزارة في بيان النعي بمناقب الفقيد الذي يعد من جيل المؤسسين للعمل الصحفي بمدنية عدن التي ولد ونشأ فيها وكان صاحب امتياز ورئيس تحرير صحيفة (الزمان) في مرحلة الستينيات من القرن الماضي، كما تقلد منصب مدير تحرير صحيفة 14 اكتوبر في منتصف التسعينيات.
واكد بيان النعي على أن رحيل الصحفي صحبي يمثل خسارة فادحة على عدن واليمن في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا والتي هي أحوج ما تكون لخبرة المبدعين والمثقفين امثال صحبي الذي كان من رواد العمل الإعلامي طيلة حياته العملية.
وقال البيان: "لقد خسرت الاسرة الصحفية رمزا من رموز بلاط صاحبة الجلالة الذي أفنى جل عمره في العمل الصحفي والإعلامي مدافعا عن حقوق الناس ومتبنيا قضاياهم وكان قلمه وكلمته محل احترام وتقدير الجميع".
وعبرت الوزارة عن احر التعازي وصادق المواساة لأسرة واقارب الفقيد وكافة الصحفيين بهذا المصاب الاليم..سائلة الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي السياق نفسه تنعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي القدير والأستاذ الكبير فريد عبده صحبي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2024م.
وبهذا الرحيل الحزين فقدت الصحافة اليمنية صحافيا مخضرما أسهم بدور كبير في تعزيز الصحافة لخدمة القضايا الوطنية والاجتماعية بشكل ملموس.
ويعد الصحفي والمناضل فريد صحبي من الرعيل الأول في ميدان الصحافة بمدينة عدن التي ولد وترعرع فيها وكان صاحب امتياز ورئيس تحرير صحيفة (الزمان) في مرحلة الستينيات من القرن الماضي والتي استأنف اصدارها نهاية العام 1991 قبل أن تعاود التوقف مرة أخرى.
كما تم تعيينه في منتصف التسعينيات، مديراً لتحرير صحيفة ١٤ أكتوبر الحكومية ثم نائبا لرئيس التحرير وقائما بأعمال رئيس التحرير، كما كان رائدا من رواد النضال التحرري ورمزا من رموز العلم والمعرفة والحرف الوضاء في حقل التربية والتعليم وميدان الصحافة والوطنية.
وكان للفقيد دورا تنويرا مهما في مواجهة الاستعمار البريطاني في مدينة عدن من خلال صحيفته " الزمان " التي ساهمت في معركة الوعي لمواجهة الأستعمار البريطاني.
وبهذا الرحيل المفجع تتقدم نقابة الصحفيين اليمنيين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد والوسط الصحفي في اليمن سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
