صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع 


أصبحت الأشياء التي تباع في الأسواق بعيدة المنال عن أيادي أفواه أو بطون الناس بعد أن كنا نراها و نشتريها.. 

لكن اليوم أصبحنا نراها ولم نعد بمقدورنا شراؤها. 

المواطن البسيط وخاصة من هم من موظفي الدولة يكاد ان يعلنوا إفلاسهم بعد أسبوع واحد من استلامهم لمرتباتهم لشهر فبراير الماضي  .

دخلنا اليوم الخميس الـ11 من رمضان والأسعار في المحلات التجارية والأسواق في تصاعد كبير حتى بدأ المواطن يتشكك من تصاعد الأسعار اليومية ف بالأمس الأسعار ليست كاليوم وقبله أيضا، بل تعدت إلى الغير معقولة.

انهاك متعمد للمواطنين وموظفي الدولة وغياب للرقابة على أسعار المواد الأساسية واللحوم في مجملها الحمراء والبيضاء وكذا للأسماك، فاسعارها خيالية وبعيدة عن شرائها أو حتى تذوقها.. 

استغل ملاك الافران غياب الدولة ممثلة بوزارة صناعتها فرفعوا سعر القرص الروتي اليوم الي 70 ريالاً ويباع اليوم ال3 اقراص بميئتين ريال وهي اقراص الروتي المصنوعة في قوالب لاتشبع بطن جيعان.

اما اللحوم بكل انواعها والاسماك فحدث ولا حرج، ارتفعت أسعارها..فالدجاج البلدي أو ماتسمى الفراخ ارتفعت بشكل كبير ... اقل سعر للدجاجة خمسة الف ريال بوزن نصف كيلو او 600 جرام  اما الدجاج بوزن 1000جرام فقدها تباع بسعر 9000ريال إلى أين ذاهبون؟ .
اما اللحوم الحمراء فهي الأخرى أسعارها ترتفع حيث بلغ سعر الكيلو الرضيع في ملاحم ومسالخ المدينة  16000ريال والغنمي الكيلو بسعر 15000ريال اما اللحم المفروم الصافي الكيلو بسعر 20000ريال.
وهكذا تنافس في الأسماك التي وصل أسعارها اليوم للثمد بين 6000 إلى 8000 ريال بحسب الحجم والنوع واللذه والطزاجة بل وصل سعر السمك السخلة ب16000 للكيلو والديرك ب20000 ريال للكيلو الواحد

تصاعد كبير في الأسعار أينما وليت دون رحمة في هذا الشهر الفضيل من جميع التجار، معللبن بذلك بأنه موسم للربح والتربح ياتيهم كل عام دون أي اعتبار لحال المواطن الذي يكتوي بلهيب ونار الأسعار ومن الافلاس لجيوبه حتى ومن مدخراته التي باعها للحصول على قوت يومه ولاطعام أسرته وللدواء والعلاج .