صوت عدن/ خاص :
✍️محمد عبد الواسع 

يشهد سوق السجائر في العاصمة عدن تفاوتا ملحوظا في توفير انواع السجائر المصنعة بعدن من قبل شركة السجائر ومصنعها الكائن في مديرية المعلا.

وتعد انواع السجائر المرغوبة لدى المدخنيبن البال مال والردفان واللكي صعبة المنال بعد إيقاف الشركة توزيعها للمندوبين في المديريات وأصحاب الوكلات ما أوجد نوع من الارباك لدى الزبائن من الحصول على تبغهم المفضل الذي تعودوا عليه من ازمان.

واتخدت شركة سجائر باثواب قرارا جديدا خاصة مع اقتراب عيد الفطر إيقاف التعامل مع الوكلاء وتوزيعها عن طريق مندوبيها على البقالات ما يسهم برفع أسعارها والتلاعب بتوفيرها بهدف رفع أسعارها للمرة الثالثة ما اتعب متعاطيها للجؤ والبحث على سجائر مقاربه لتدخبنها أو الهروب إلى أسواق السجائر المهربة منتهية الصلاحية ما يفقد خزانة الدولة مليارات الريالات التي يتم تحصيلها جراء الضرائب المحصلة بشكل يومي.

وارتفع أمس واليوم من قيمة انواع السجائر التابعة لشركة صناعة السجائر والكبريت الوطنية حيث يستغل تجار البقالات والمحال المخصصة لبيع السجائر من طريقة الاخفاء لها وبيعها بقيمة زائدة على الزبائن من مجمل قيمة الكرتون أو العروسة والباكت وبذلك تشجع الشركة هذا الإجراء دون ذكرها لأسباب توزيعها بصفة رسمية وقانونية ما يستدعي من وزارة الصناعة والتجارة التحقيق بذلك كون الشركة ليست خاصة وإنما مرفق عام مختلط يتوجب عليها الخضوع لقوانين التصنيع والعمل والإعلان عبر الصحف والوسائل الإعلامية عن هذا الاجراء في حال الزيادة أو انخفاض في الأسعار أو اختفاء لمنتجاتها وطرق التوزيع ما يضع مائة علامة سؤال عن أسباب توقف الإدارة التنفيذية و مصنع الشركة ومستودعاتها بإيقاف توزيع السجائر للوكلاء عن غيرهم والتلاعب بأسعار بيعها واختفاءها من كل عام وبهذا الموعد؟.