صوت عدن | متابعات:

   جدد الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بخيار السلام باعتباره مصلحة يمنية واقليمية، لكنه أكد استعداد الحكومة وجاهزيتها لاي خيارات اخرى تأتي بالميليشيات الحوثية الى طاولة الحوار.

ومما جاء في مقابلة العليمي مع قناة الحدث، قال "لا زلنا مؤمنين بعملية السلام ونثمن جهود الاشقاء وفي المقدمة المملكة العربية السعودية والجهود الاممية لأننا نؤمن ايمان مطلق ان السلام هو مصلحة لكل اليمنيين وإذا اراد الحوثي ان يذهب في طريق الحرب فالقوات المسلحة والتشكيلات العسكرية والشعب اليمني جاهز لهذه المعركة" حسب قوله.

وعبر العليمي عن تقديره لكل الجهود والمبادرات الاقليمية والدولية الرامية الى احلال السلام والتي تم التعاطي معها بإيجابية من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

واشار الى ان آخر تلك المبادرات كانت خارطة الطريق السعودية التي وافق عليها واخوانه في مجلس القيادة والحكومة رغم قناعتهم، بان كل "الاتفاقيات التي تم توقعيها مع الحوثي خلال تاريخه الطويل لم يلتزم بها على الاطلاق ومنها اتفاقية ستكهولم واتفاقية الهدنة وغيرها من الاتفاقيات".

اضاف "لكننا رفعنا شعار يد تبني وتقدم التنمية والخدمات للناس وتبني السلام وتتعامل مع مبادرات السلام ويد تحمل السلاح".

واوضح انه فيما يتعلق بالهدنة كان هناك عدد من العناصر التي ارتكزت عليها الهدنة الاولى وهي فتح مطار صنعاء الى وجهتين كمرحلة اولى.. مشيرا الى ان الحكومة باركت هذه الخطوة لأنها تخدم اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثي، وكذلك فتح ميناء الحديدة، الذي لم يكن مغلقا سوى امام بعض المواد مثل المشتقات النفطية، بالإضافة الى وقف إطلاق النار، وقبل ذلك فتح طرق تعز المحاصرة.

واكد ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية نفذوا التزاماتهم بهذا الشأن، غير ان  "الحوثيين لم يتلزموا بالعنصر الرابع المتعلق بفتح طرق تعز حتى هذه اللحظة".

اضاف" رغم ذلك نحن مضينا في هذه الهدنة، في حين قام الحوثي بمهاجمة المنشآت النفطية في الضبة في اكتوبر من عام 2022، بعد ستة أشهر من تشكيل المجلس وكان الهدف هو تعطيل مجلس القيادة والحكومة وافقادنا موارد، لان الحوثيين شعروا اننا بدانا نعيد بناء مؤسسات الدولة في عدن وهذا ما يخشونه".

أخبار متعلقة