صوت عدن/ خاص: 

أكدت رئيسة تحرير موقع صوت عدن الأستاذة ضياء سروري تضامنها الكامل وتضامن جميع العاملين بالموقع مع الصحفي عبدالرحمن أنيس وتدين بشدة جملة التهديدات التي تستهدف اسكاته عن الكتابة.
واعتبرت الصحفية ضياء سروري ما يتعرض له الصحفي عبدالرحمن أنيس من حملات تخوين وتشويه وإساءة وتهديدات محاولات بائسة تسعى عبثا لتكميم الافواة والاراء الحرة الشجاعة وتستغل الأوضاع الراهنة لفرض الرأي الواحد بقوة الترهيب وكيل الاتهامات الجائرة الزائفة.
وأشارت بأن حرية التعبير باتت تمر بمنعطف خطير وأن الصحفيين باتوا أمام تحديات صعبة وقاسية تتطلب التصدي لها بالكلمة الحرة والمواقف الشجاعة وتوحيد الصفوف والتضامن للانتصار لحق الصحفيين في التعبير الحر بعيداً عن القيود التي تحاول بعض الأطراف وضعها.
وحملت السلطات القائمة في العاصمة المؤقتة عدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفيين واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد القائمين على تهديدهم وتخوينهم والإساءة لهم والداعية لقمعهم .. كما دعتها لتوفير مناخات آمنة للصحفيين بعيداً عن الضغوطات التعسفية.

وكان الصحفي عبدالرحمن أنيس قد أصدر منشورا على موقعه في موقع التواصل الإجتماعي كشف فيه حقيقة ما يتعرض له من تهديدات واتهامات .. فيما يلي نص المنشور: 

إعلان توقف ...

اتعرض لحملة تشويه وتخوين واساءة واسعة النطاق وتهديدات مبطنة ودعوات الى قمعي ، في موقع تويتر ، آخرها تحويل منشوري عن الخطأ في كلمات الفنان محمد سعد عبدالله على قناة عدن المستقلة الى مؤامرة كبرى على الجنوب وقضيته التي كنت مدافعا عنها في وقت كان اغلب من يهاجموني اليوم في صف خصومها.
كمية الاتهامات والاكاذيب في هذه المنشورات تكشف عن خيال واسع ، واعتقد اني اعرف من يقف وراءها ممن يستقبلوك بالاحضان حين تلتقيهم ، ولا يجرؤون على المواجهة المباشرة فيلجأون لتوكيل آخرين.
اجمالا ، ولتقدير خاص بان هذه الحملة هي تمهيد لشيء ما ،  سأتوقف عن تحديث صفحتي هذه الى ان يشاء الله ، لست قادرا على الكتابة عن اي شيء في الوقت الراهن ، ان كان الغرض اسكاتي فسأسكت.
حسبي الله ونعم الوكيل.