صوت عدن | متابعات: 

   عرّى الرئيس علي ناصر محمد في وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني، وقال في عزائه:

   "ببالغ الحزن والأسى بلغنا نبأ وفاة الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني الذي انتقل الى جوار ربه هذا اليوم الاثنين.
   لقد كان الفقيد الشيخ عبد المجيد الزنداني احد مشائخ اليمن الكبار والأمة العربية والاسلامية الذين اثروا بعلمهم ونشاطهم الروحي والسياسي في الحياة اليمنية خاصة في العقود الأخيرة وتركوا بصمة واضحة فيها من خلال جامعة الإيمان التي اسسها في صنعاء، او من خلال نشاط ومواقف حزب الإصلاح الذي كان من مؤسسه وقياداته البارزين سواء في السلطة او المعارضة ، ومن خلال موقفه هذا ساهم في التغييرات التي شهدتها اليمن في سنواته الأخيرة.
   وقد تعرفت اليه في عدن وصنعاء وجرت أحاديث هامة معه حول الحاضر والمستقبل آنذاك. وفي بداية عام 1994 كان الفقيد عضواً في مجلس الرئاسة وأتذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح حدثني في عمان عندما جاء لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق مع نائبه علي سالم البيض ومعظم الاحزاب والشخصيات اليمنية وقال إننا كلفنا الشيخ عبد المجيد الزنداني بقيادة الدولة أثناء غيابنا الى عمان لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق.
   وبهذا المصاب الجلل نسأل المولى العزيز القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
   انا لله وانا اليه راجعون"

     علي ناصر محمد


🔸.. ويستقبل في مقر إقامته بالقاهرة كل من جبريل الرجوب ومصطفى بكري والسفيرين حسام آلا وعلي محسن حميد

   وكان استقبل الرئيس علي ناصر محمد، الاحد 21 أبريل، في مقر اقامته في القاهرة، كلا من  الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح والاستاذ مصطفى بكري النائب في البرلمان المصري وسعادة السفير السوري في القاهرة حسام آلا وسعادة السفير علي محسن حميد.
   جرى خلال اللقاء حديث عن اخر التطورات في الساحة الفلسطينية وفي المقدمة مايجري في غزة اليوم والمدن الفلسطينية التي تتعرض للحصار والدمار والتهجير والعنف والقتل حيث استشهد أكثر من 33000 شهيد وجرح أكثر من 76000.
   وقد أكد الجميع على التضامن مع الشعب الفلسطيني وعلى ضرورة الوقف الفوري لحرب الابادة على غزة والمدن الفلسطينية وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
   كما جرى الحديث حول اخر التطورات في اليمن والسودان وليبيا وبقية الدول العربية. حيث أكد الحضور على أهمية الاحتكام الى لغة الحوار بدلا عن السلاح في سبيل تحقيق السلام والامن والاستقرار في هذه البلدان، لأن استمرار الحروب لا يخدم سوى تجار السلاح وأمراء الحروب وأعداء الامة العربية والاسلامية وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

أخبار متعلقة