عادت الحكومة إلى عدن ورحبنا وأستقبلنا وأستبشرنا خيراً بها وأنها  ستقوم بأداء واجبها في تحسين الخدمات المتهالكة وحياة ومعيشة الناس الضنكة.. 

     لكن الذي حدث العكس تفاقمت الأوضاع وازدادت سوءاً وارتفعت الأسعار مجدداً وهوى الريال مقابل الدولار مؤخراً وتوقف تعبيد وسفلتت الطرقات المتهالكة وعادت نغمة انعدام الديزل وإنطفاء الكهرباء وتأخر إقرار الموزنات ولم تصرف حتى رواتب بعض الموظفين بعد استقرار ولم نسمع ناطقاً رسمياً بإسمها يخبرنا بأن رواتب المؤسسة العسكرية والأمنة والقادة الذين ضحوا بحياتهم من أجل الذود عن الوطن ستصرف بإنتظام.. 

       نريد معرفة ماذا عملت الحكومة  منذو عودتها إلى الآن وماهي المشاريع التي تم أنجازها والمرافق المتعثرة التي انتشلتها من وضعيتها المترديه والقرارات التي أتخذتها لعودة المسؤولين من المهجر ووقف إمتيازاتهم بالعملة الصعبة والريال العربي ومساواتهم بهيكل الأجور أسوة بموظفين مؤسسات الدولة ومن خدم هذا الوطن بتفان وإخلاص وشرف.. 

    مانلمسه هي الصوّر التي يتفننون بها في الإجتماعات والتصريحات الرنانة واللقاءات وسيلفي الزيارات؛ أين العهود والوعود التي عشمتم المواطن بها لجعل عدن ورشة عمل يسمع بها القاصي والداني وجنة الله في الأرض وزرقها من السماء.. 

     حد عنده علم ببواطن الأمور وما حققته منذو أن تم تشكيلها حتى الآن  وعودتها من الإغتراب.. افيدونا؛ 

   وإلا كما يقول المثل؛ عادت حليمة إلى عادتها القديمة؛ ويا فرحة ماتمت..