الرصاصة حمقاء تنتظر لحظة الجنون.. والمدينة مذعورة تحدث سكانها بلسان مرتجف أن اتعضوا من الماضي الأليم حين التهمت المقابر آلاف الرجال في مثل هذا الشهر المشؤم من اعوام مضت
.. هو ذات نفس الصوت المعاند المكابر الذي لايسمع غير رجعه يتوعدنا بالهلاك.. سيحتربون ووحدها عدن المدينة المسالمة المتجانسة تدفع ثمن كل هذه الحماقات.. الأبرياء فقط لاغير يموتون فيما سيتحصن كل فريق بجنده ومتارسه وهذه المدينة لا حارس لها غير لطف الله.. 
للعقل لغة حريا بها أن تحضر في هذه اللحظة الفاصلة حتى تجنب الوطن ما ينتظره من دمار
سيقولون لنا مطالب.. لا ضير ضعوا مطالبكم بعيدا عن فوهة البندقية لأنها لن تصنع لكم انتصار ولن تحقق لكم هدف.. من انتم قالها القذافي وها أنا اقولها لكم من انتم؟ 
وسوف اجيب عليكم 
انتم حتى اللحظة مكون له حضوره وله احترامه وله مطالبه التي يجب أن تسمع وتناقش وتنفذ في إطار الممكن 
لكنكم تصرون على ان تكونوا  مليشيات متمردة لن يقبل بها العالم 
يكفي فقط أن تتقدم الحكومة الشرعية لمجلس الأمن بصورة مما انتم عليه وستصنفون متمردين تشبهون إلى حد كبير المليشيات الحوثية في صنعاء والتي يعمل الأشقاء في التحالف العربي ومعهم المجتمع الدولي على اجتثاثها فأين هو العقل الرشيد بينكم أن كنتم لاتفقهون أن كل هذه الحرب كانت ومازالت من أجل شرعية هادي ومن أجل أن لاتذهب اليمن إلى حضن المليشيات فكيف ياترى سيسمح لكم العالم بملشنة المدينة التي نزفت الكثير من الدماء حتى تحررت من المليشيات.. 
مافات شيئا بعد وما زال بإمكانكم أن تعودوا إلى جادة الصواب 
تحرروا من خنادق العصبية والمناطقية والمصالح الشخصية واكبروا بكبر مدينتكم وثقوا أن العالم وقتها سوف يسمع صوتكم
نصيحة أخيرة لكم يا أهلي في الجنوب لاتتركوا الحماقة تصنع الغد الذي ننتظرة منكم مشرقا بهيا وتأبون الا ان تجعلوه اسود بلون البشاعة