تواصل معي هاتفياً بصفتي المهنية والإعلامية كناقد في مجال الغناء والموسيقى أنا الفنان عصام خليدي اليوم الخميس الموافق 28/ يناير/ 2021م  (أسامة) نجل الفنان الكبير محمد صالح عزاني الذي تربطني به علاقة حميمة ووثيقة ..

 أبلغني أنه تم نشر مقال بإسمي عن والده الفنان الكبير محمد صالح عزاني كنت قد نشرته في فترة سابقة تقديراً وحباً ووفاءً لفنانينا الكبار وحرص مني على تسليط الأضواء على أهم ملامح تجاربهم الغنائية والموسيقية ..

 وللأسف صدمت أنه تم أخذ مقالي الذي نشرته في فترة سابقة من صحيفة عدن تايم وقاموا بتغيير عنوان مقالي الأصلي بعنوان أخر لايمت لصلب الموضوع بأية صلة وخارج عن الغرض والهدف والنية الطيبة والروح المحبة الشفافة التى كتبتها بين ثنايا مقالي عن العزاني رحمه الله ..

 والحقيقة تم هذا التزوير والسرقة والعبث والقرصنة بعنوان مقالي الأصلي وإخراجه عن مضمون ومحتوى المادة النقدية والفنية التي تناولتها ووضعتها في سياق المقال الفني الذي كتبته وتم تغيير عنوانه دون علمي من قبل (وكالة المخا الإخبارية ) التي أقحمتني في أمر لم أذكره أو أتعرض اليه أطلاقاً وتم دس عنوان المقال الذي وضعوه بديل لعنوان مقالي الأصلي عن تقييمي لتجربة العزاني مستغلين إهتماماتي النقدية العلمية البناءاة في نشر ماليس لي علاقة به ..

 أحمل وكالة المخا الإخبارية تبعات هذا التدخل المعيب مهنياً وأدبياً وإنسانياً وذلك بما حدث في تغيير وتزوير   بعنوان مقالي الأصلي وتكرار نفس (العنوان المشبوه) في خاتمة المقال الذي تناولت من خلاله الجوانب المضيئة  عن مسيرة ومشوار فقيد الغناء الفنان الكبير محمد صالح عزاني ..

 والحقيقة المؤلمة أنني كفنان وإنسان تألمت كثيراً أننا نعيش ً في (زمن الغاب) إذ يفترض أن يكون هناك قانون حماية حقوقنا الإدبية والفكرية والمعنوية والمادية التي يتم السطو عليها وتشويهها ونهبها وطمس هويتها  وتزويرها والعبث بما نقوم به من فعل مهني أخلاقي وإنساني نهاراً جهاراً دون حساب أومعاقبة ..

وبناء على ذلك أحمل وكالة المخا الإخبارية تبعات كل المسؤولية كاملة ..

 وأوكد أنني لم أتعامل مع وكالة المخا الأخبارية خلال مشواري الفني وكتاباتي النقدية أطلاقاً منذ عقود من الزمن ..

 كفانا عبث وتشويه وإستهتار وتهميش وتغييب وجحود ونكران وكما قال المثل إن لم تستح فأفعل ماشئت ..؟!

 والله من وراء القصد ..