بعد مرور عدة سنوات عاش الشعب فيها حالة غير تقليدية تنوعت فيها السيناريوهات وتمددت السلبيات فاغتالت كل مساحات الرجاء والأمل ..  في حكومات تنوعت أسماء من فيها بحسب تنوع انتماءاتهم .

عاش الشعب في قفص التجارب ، وما بين الجرعات والمسكنات فقد كل ما في جسدة من قوة حتى وصل لنتيجة اكيدة بعد أن تمكنت منه الأمراض والعلل.. لقاحات خالصة من معامل الشرعية ، ولقاحات مناصفة، ولقاحات خالية من الكفاءات ومع هذا لم تتم خطوات العلاج بالشكل الجيد والمطلوب .
 
نتيجة حتمية تؤكد بان الداء لا يكمن بجسد أبناء الوطن فقط بل إن هناك قوة فاعلة متمكنة قادرة على السيطرة وإرسال هجمات وبائية غاية في الخطورة .

شرعية العلاج لم تقض على الوباء.. واتفاق الوكلاء لم ينجح ..والسبب في ذلك أن الفيروس القاتل خلق في معامل خارجية لا علاقة لها بما يجري لنا على الأرض .. همه الوحيد هو الإبادة واستمرار حالة الفوضى المرضية والأخلاقية والمجتمعية والمعيشية والخدماتية في اليمن بشطريه وخاصة عدن .