تلقيت نبأ وفاة أخي وصديقي المناضل الكبير العميد  علي محمد السعدي وقد نزل علي الخبر كالصاعقه لم اصدق ذلك وانا يوم الاثنين الماضي ندردش معا ع الواتس آب  آه آه آه يادنيا رحل الاخ والصديق الوفي رفيق دربي  صاحب المواقف الشجاعه والنكته الباسمه وكنا معا منذ بداية الحراك الجنوبي وتحاصرنا فتره طويله في منزل الشيخ طارق الفضلي  الذي وقف موقف بطولي مع الحراك  وتعرض المنزل للقصف ولمسيلات الدموع وقضينا ايام وليالي عديده ونحن معا نتقاسم العنى والمشقه واعتقلنا لفترات طويله في صنعاء وبرغم ذلك ضل العميد علي السعدي شامخ كالجبال الرواسي ولم تثنيه تلك المتاعب والسجون ولاجل قضية الجنوب دفع الثمن الباهظ عقب الاعتقال باستشهاد نجله الشاب الدكتور جياب علي السعدي وواصل القائد الثائر علي السعدي مسيرة النضال لاجل الحرية والكرامة والعدالة ومضينا معا علي السعدي ومحمد صالح طماح وعلي هيثم الغريب وناصرالفضلي ومحمدسيف جبران والكثير الكثير من الزملاء.  أن القلب ليحزن والعين تدمع لفراقك يا ابا جياب ايها القائد العملاق رحلت  فجئه وتركت لنا الحزن والألم الشديد
لقد خسرنا وخسر الوطن هامه من هامته التي نعول عليها وانني إذ انعى صديقي الوفي واعزي كافة أفراد أسرته الكريمة والعزاء موصول لاهلنا قبيلة ال سعد الكرام وال فضل عام والوطن الذي احبه حتى الثماله واسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويغفر له ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأنا لله وانا اليه راجعون