...ويأكلُ الصمتُ من شجرة ِ أيامِها

وفمُ الوحدةِ يلتهمُ أعوامَها

رمحُ الحرمانِ
 
ينغرسُ في خاصرةِ الثواني

تمدُّ يدَها لحلم ٍ

غرقَ في شعر ِكلماتـِها

جمرُ الربيعِ يجري  في دمـِها

لا الحبُّ سكنَ نبضَها

ولا حريرُ الشوقِ تدلّى من شغافـِها
 
ودمُ العمر ِ يسيلُ مهدورا
 
كم هفتْ لتنبتَ أحلامَها في كنفِ الحب

أين فارسُها؟؟

في بلدٍ تربتـُه عانس

 مازالت تبحثُ عن حفرة ٍ

تدفنُ فيها جثةَ الوقتِ

ونارَ الأماني