الكابتن الأنيق حسين جلاب لاعب نادي شباب التواهي ، تم بعد الدمج الميناء والجيش والمنتخبات الوطنية موهبة خارقة ( إستثنائية) يجيد اللعب بإقتدار وحنكة في كل المراكز الدفاعية والهجومية وببراعة  ويستخدم كلتا قدميه بنفس الكفاءاة والمهارة  ..

وفي الواقع الكابتن حسين جلاب غني عن التعريف وسجل حافل بالإنجازات والبطولات المشرفة التي حققها للوطن ..

كنت أشاهده يصول ويجول في المباريات المحلية والدولية وكان يشكل بفاعليته وخطورته اللامتناهية ( الرقم الصعب) ..

يعتبر الكابتن ( جلاب) من الكباتن القلائل في تاريخنا الرياضي المعاصر الذين يعزفون في المستطيل الأخضر ( السيمفونيات الموسيقية    الكروية ) في ملاعب كرة القدم بقدميه الذهبية ..

وأكاد أجزم أنه من النوابغ الذين أثبتوا أن الرياضة والفن وجهان لعملة واحدة لاينفصلان فكراً وإبداعاً وتكنيك ..

أحبتي جميعاً دعواتكم القلبية من الأعماق له بنجاح عملية القلب المفتوح الذي سيخضع لها يوم الجمعة القادم الموافق 2/ سبتمبر/  2021م في أحد مشافي مدينة حضرموت بعناية ورعاية الله سبحانه وتعالى ويعود لأهله ومحبيه ودويه وجماهيره الغفيرة بالشفاء وتاج العافية بإذن الله ..

 ولايفوتني الدور الإنساني الرائع الذي بذله الكابتن ناصر عقربي في ملازمته ومرافقته في أزمته الصحية والمرضية والدور الإنساني الفاعل والنموذجي الذي قدمه الكابتن والعميد الرائع محمد جعبل وكذلك الكابتن الخلوق محمد علي الحبشي لاعبا الجيش والمنتخبات الوطنية الجنوبية زملاء رحلته الكروية المتوهجة ..

ختاماً : 

الكابتن الأنيق حسين جلاب مشوار حافل بالتألق والعطاء ويعد من الرياضيين الذين يشار اليهم بالبنان والذين خدموا وافنوا جل حياتهم في سبيل تطوير الرياضة بل وأعطى ووهب الكثير ولم ينل مايستحقه من الوفاء والعرفان و(التكريم اللائق) الذي يستحقه بجدارة  منذ عقوداً من الزمن أسوة بمن هم أقل منه موهبة وعطاء وتاريخ ..

   الكابتن (جلاب) أعتلى منصات الشرف في المحافل الدولية في مشواره الكروي الزاخر بالملاحم والبطولات التي لن تتكرر في حياتنا على المدى القريب والمنظور ..

فهل يكرم نهاية مشواره الكروي في وطنه ..؟!