التوقيت والحديث عن ذلك هو جرنا إلى مستنقع يناير المشؤوم و زيادة تجرع مرارة الصراع الجنوبي في ظل ظروف صعبة وحياة معيشية منفره تعيشها عدن الأن ...يأتي واحد ثانوي الهدف ملجج القول ومتفعص بذكرياته التي  عفى عليها الزمن ليكون شاهدا على عصر ...هرب منه وتخفى ونأى وأندثر ...يا أضحوكة الزمن لمن لا زالوا يظنون أن أدوارهم كانت تاريخ وأن أيامهم أيام لها تاريخ ...وهي وصمة عار تاريخية لا يجب حتى التبول أو التغوظ بذكرها أبدا أبدا ..في زمن يتلهى  هؤلاء بنا كأننا لا نعرفهم وحالنا تصعب على الكافر