قِبْلةُ الضياء
(تعز) يا مواويلَ الوجعِ
في صدرِ الوطنْ
يا لهفةَ الفرجِ
وقِبلةَ الضياءِ،
إيهْ يااااا
جمرةً في كفِ الظلامِ
نُطلُ عليكِ من نوافذِْ
القلبِ،دموعُنا شواهدْ،
وقوافلُ الأسئلةِ
تُؤججُ أوجاعَ الذاكرةْ:
لِمَ ربَّاهُ،
وبأيِّ ذنبٍ تُراقُ الدماءُ في
الدماءْ؟!!
لقدزرعنافي جبينِ الفجرِ
أملا،
روينا في الروحِ أحلاما
وما زالتْ أشواقُنا عطشىٰ
تبحثُ عن إجابةٍ في رُكامِ
الأزمنةْ .
إلى متى تَظلينَ في دفاترِ الأيامِ
ضميراً منفصلا، وأنتِ التي
في أرواحنِا أنت
أنت
الضمير المتصل
من ديوان ( عالقة خلف جفون الوطن)