مضى على حرب ٦  اكتوبر١٩٧٣م. مايقارب الخمسين عاماً.... هذا اليوم المصري العظيم الذي استرد هيبة الوطن العربي من المحيط الى الخليج..
كان للنصر دوافعه وحثياته  الذي استمد منها الجيش المصري والسوري قوته في هذه المعركة الفاصلة آلتي غيرت مجرى التاريخ العسكري والسياسي وحولت النكسة إلى انتصار.
لم يكن يوماً عاديا في حياة الشعب المصري خاصة والشعب العربي عامة.كان يوما مصريا عربياً.اظهر الصورة المصرية على قدرتها من تخطي الهزيمة إلى واحة العمل والقدرة على تحقيق يوم النصر ٦ اكتوبر ١٩٧٢م
قيادة وشعبا وجيشا وأمنا..كلهم كانوا صناع النصر..
في هذا اليوم ثم كسر جبروت العدوان الإسرائيلي.وانهار خط بارليف..لقد تهاوى ذلك الهليمان أمام بطولة الجيش المصري ورفع العلم المصري فوق حصون بارليف..وسقطت كتل التلج المصنوعة تحت اقدام الجندي المصري البطل.
هكذا هم صناع التاريخ.
ولقد بزغ هذا الفجر ببدء عصر جديد.
عصر مصر..ايقونة العرب اجمعين.. ترسم تاريخ وجغرافيا العرب.
مصر من يكتب سفر التاريخ والحاضر والمستقبل..... أيها المصريون .. هنيئا لكم بعيد ٦ اكتوبر وللقيادة المصرية ممثلة بالرئيس عبدالفتاح السيسي كل التوفيق والنجاح....

القاهرة.
٦ اكتوبر ٢٠٢١م