مُنذُ شَوقينِ ولهفَةْ .

تعلقْتُ بساريَةِ الرَّجاءْ..

بَيْنَ فرحَةٍ وحسرَةْ..

   يتلفَّتُ القلبِ 

   يمْنَةً ويُسرةْ ..

وبينَ مَوعدينِ وصُدْفَةْ..

حَمَلَني طائرُ الشَّوقِ إليك ..

ذاتَ حنين..

يفضْفِضُ عواطفي وريشَ

 ذاكرَتي ..

بَرعَمَ اللقاءُ  مواعِيدَ غرامْ..

     وعناقِيدَ سلامْ..

  أزهرتْ على شفاهنا جنائنُ

 الكلامْ..

      ومدائنُ الأحْلامْ..

  تسلَّقَ اللبلابُ أعناقَنا

 ارتعشَ الياسمينُ بينَ أصابِعنا 

وأسدلَ الظِّلالَ فوقنا يمامتانِ وسعْفَةْ..


  ومُنْذُ شوقينِ ولهفَةْ..

أتوقُ إليك 

اشتاقُ لتضاريسِ نبضكْ..

تسافِرُ في ثنايا الثواني ..

وفي حنايا كَياني ..

اشتاقُ لمَوجِ حنينك ..

يتدفَّقُ في أرخبيلِ دَمِي

أتوقُ للسَّفَرِ في ضِياءِ عَينَيك.. 

 وللرقصِ على إيقاعِ ظنونك..

   اشتاقُ لجنُونِكْ.