دِِينٌ فآهٍ ثم آهٍ بأيَّةِ حالٍ أنت يا دينُ
      أدينُ الله ما برِحَ ، أم الدجَّالُ موعِدُه
أشريعةُ الثالوثِ قد عادت " قواعدُها "
     حرباً على اللهِ يادينُ فماعادت تُوحِّدُهُ
يا أمَّةً إيمانٍ قد خلت من قبلها ألأ ممُ
       تُحرِّفُ الدينَ عن مواضعه إذ تتلمدُهُ "1"
فِرَقٌ  يُمزِّقُ بعضُها  بعضاً ..  فلا تجِدُ
       لربِّ العالمين يدا أو سلطانَ  تعبدُهُ
هذي تؤسلِمُهُ حسبَ هواها أو تُنصِّرُهُ
      أقاليمَ ثلاثاً وغيرُها ما فتِأت تُيَهودُهُ "2"
أفتقتُلُ الناسَ جميعاًِ تُرى بعد أن  قتلت
      نورَ النبُوَّة في ظُلُماتِها "ليلاً" تُمجدُهُ
تخَذَت من طغيانِ بغيِها سَيفاً تُسلِّطُهُ
   على جياعِ الأرضِ، تعبدُ المالَ وتحمدُهُ
يا أمَّةَ الاسلامِ يا خيرَ امَّةٍ . . أُخرِجَت
    وسطاً للناسِ كنتِ فما عُدتِ آياً نُردِّدُهُ
كيفَ التطرُّفُ من فِتَنٍ قد صار مِلَّتُكِ
  فيلعَنُكُ بعضَنا على جمرِ الهوى ويوقِدُهُ 
يا حرَّ من في قلبه ينعي على الإسلام
   سقوطَ أمَّتهِ وما ضرَّها أحدٌ لكنَّها يَدُهُ

 _________________
"1" _ نسبة إلى " التلمود " وما شابَهُ من تحريف في الديانة اليهودية .
 
 " 2" _ في البيت الخامس جعلتُ " أقاليم " عوضا عن ( أقانيم ) عمدا__ وذلك جراء معاناة الأمة الإسلامية مما تمارسه ثلاثة أقاليم في محيطنا الإقليمي من بغي على الإسلام والمسلمين في توظيف ثرواتها لخراب الأمة
    وتلك هي : السعودية ، قطر ، والإمارات.
     ولا حول ولا قوة إلا بالله

                  🕋