بعدرحلة معاناة شاقة مضنية مع الأمراض التي أنهكت جسده النحيف وروحه المرهفة الصافية النقية ..

غادر دنيانا الفانية الى دار البقاء الخالد في مشهد دراماتيكي مؤلم وموجع في مثل هذا اليوم ظهيرة يوم الأثنين الموافق 9/ مارس/ 2020م الفنان والإنسان المتألق فناً وخلقاً وتواضعاً المبدع أنور مبارك ..

 بعد مناشدات وصرخات إنقاذ حياته كتبناها تباعاً في كل الوسائل الإعلامية في مخاطبة الجهات الرسمية المختصة وإسراعها وحثها على ضرورة وأهمية علاجه داخلياً أوخارجياً من تبعات الأمراض العضوية والنفسية التي دمرت قواه وأنعكست ورمت بظلالها على تدهور وتردي وأرهاق جسده النحيل وقلبه المرهف ..

والفنان أنور مبارك مبدع حقيقي قدم الحان ذائعة الصيت أتذكر منها على سبيل المثال : متى بتعود/غالي غالي/ نجوى الحبيب/ وعد مني/ بلادي تغني بهذا الصباح/ حبيبي كلما أشوفك/ في عيونك شفت شي/ ياأغلى الحبايب وغيرها من الأغاني الحاليات العذاب ..

يعد فقيدنا الراحل أنور مبارك واحداً من مؤسسي فرقة الإنشاد الوطنية ..

وواحداً من مؤسسي فرقة وزارة الداخلية ..

والحقيقة سجل في مسيرة حياته الفنية نموذج حافل وزاخر بالتوهج الإبداعي والعطاء الراقي المتفرد ..

رحم الله فقيد الوطن الفنان الكبير أنور مبارك وتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه جنان الخلد ..

  وبرحيله فقدت الساحة الفنية صوتاً عذباً رخيماً وملحناً من (طراز إستثنائي) ..

 رحم الله شقيقي في المقام الأول وحبيب كل الجماهير العريضة والأسرة الفنية في داخل الوطن وخارجه وبوجه خاص كافة منتسبي فرقة وزارة الداخلية وفرقة إنتاج الفنون في عدن الحبيبة ..