تَعَالَيْ يَاحَياتَي

يَابَهْجَةَ العُمُرِ

خُلاصَاتُ الهوىٰ أنتِ، 

 وأنتِ سيَّدةُ النَّسَاءْ

عَيْنَاكِ زُرْقَةُ المَاءِ،

عُمْقُ العِشْقِ،

أُفُقُ السَّمَاوَاتِ العُلىٰ

وأنَا الغَرِيْقُ فى مُحِيْطِكِ
 
إلىٰ أقْصَىٰ مَدَىٰ

إنَّيْ أَحُوْمُ

  فَوَقَ شَّوْقِيْ

يَا أبْعَدَ،

ياأقْرَبَ شَّطٍ للِهَوىٰ

إذْ  قُلِيْبُكِ مِثْلُ قَلْبِيْ قَدْ نَوَىٰ

مُدِّيْ يَدَيْكِ مُنْْجِدَتِيْ

لِنَحْيَاهُ هَوانَا

إمَا شُّطُوطُ الحُبَّ مَرْسَانَا، 

أوحِضْنُ الِلقَاءْ،

مَاعُدْتُ أحْتَمِلَ تَبَارِيْحيْ

صَبَاحَاً،ومَسَاءْ!!

مَاعْدْتُ أقْوَىٰ عَلَىٰ البُعَادِ،

قَدْ نَالَنِيْ طُوْلُ النَّوَىٰ!!