بداية العالم بأسره يعلم أن فريد الأطرش (أمير إبن أمير) وإنسان عظيم وتاريخه وكرمه مشهودان بالعطاء والسخاء الباذخ .. 

أضافة الى ملكاته الفنية النادرة المتعددة التي لاتحصى ولاتعد والواضحة والجلية في مسار تاريخ الغناء الشرقي والعربي والعالمي ..

لقد خلق فريداً أسماً ومعنى من رأسه حتى أخمس قدميه ..

ومن العار تزييف وتحوير أحداث تاريخ الغناء العربي الذي يعد فريد الأطرش من أهم صناعة وروافده ومجدديه طوال القرن الفارط  (العشرين )..

الواقع مهما حاول المغرضون تغييب وتهميش الدور الفني العظيم في رحلة سفره كصوت قوي عذب مخملي وذهبي وملحن متطور وعبقري جمع بين ذائقة النخب المثقفة وعامة الناس بمختلف شرائحها ويعتبرعازف العود الأول في الوطن العربي دون منازع بل ومبتكر تقاسيم لم نسمعها إلا على أوتار عوده أصبحت من علامات الرقي في تأسيس تكنيك خاص بفريد الأطرش بصورة خاصة وذلك أمر وإنجاز عجز عنه الكتيرون من المبدعين في حقب زمنية متلاحقة وحتى كتابة هذه السطور ولم نجده عند كثيرين ممن سبقوه وجايلوه أو جاءوا من بعده توقف الإبتكار والتجديد على تقاسيم ألة العود في محطة مشوار فريد الأطرش الذي قدم من خلال آلة العود (عزفاً سيمموفونياً) لم يسبقه فيه أحد على الإطلاق إضافة لإشتغالاته المتفردة في مزج الموسيقى العربية الشرقية مع مقامات الغناء الغربي دون أن يفقد محتوى الغناء الشرقي هويته وأصالته وإنتمائه ..

كان فريد الأطرش بارعاً وعبقرياً في إستخدامات الإيقاعات العربية ( الراقصة البلدي ) بصورة مبهرة لافته تحاكي موروث وضمير الآمة العربية والأروع من ذلك كان موفقاً في التعاطي مع إيقاعات أمريكا اللاتينية وأروبا بمهارة وحنكة وفذاذة ومن أبرزها على سبيل المثال هذه الإيقاعات العالمية : 
الرومبا / الفالص/ التانجو/ السامبا / الفلامنجو / والإيقاعات الإسبانية .. وغيرها ؟!

  وأخيراً ماقدمه (الأمير) فريد الأطرش من أوبريتات غنائية إستعراضية طرز بها مشواره الفني
 بل يعد فريد الاطرش من أنجح من قدموا الأفلام الإستعراضية الخالدة التي قدمها في رحلة حياته حتى رحيله مع إحتفاظه بلقب نجم شباك التذاكر في تاريخ السينماء العربية في زمانه على الإطلاق ..؟!

 والحقيقة ماصرح به الفنان المصري محمد الموجي كارثة وتعد إحدى (سقطاته المدوية)  أن صح ماقاله عن ملك الغناء الموسيقار فريد الأطرش ومحاولته النيل من مكانة فريد الأطرش التي وشم بها على جدار الزمان ووثقها في أبهى وأنصع صفحات تاريخ الغناء والذاكرة الغنائية والموسيقية لمعاصرة والتجديدية ..؟!

 واليكم تصريح نص الفنان المصري محمد الموجي مع الإعلامي مفيد فوزي في توصيف الموسيقار فريد الأطرش الذي أتسم بالجحود والنكران لدوره العظيم في مسار تاريخ الموسيقى والغناء العربي والكوني ..؟! 

(هذا نص ماقاله الفنان المصري محمد الموجي في مقابلة صحفية مع الإعلامي مفيد فوزي ..؟!)

هناك قصتان معروفتان عن علاقة فريد بالملحن محمد الموجى :

الاولى ان الموجى كان فى منزل فريد واشتكى له من ضائقه ماليه يمر بها فقد كان الموجى كثير الزواج  وقد عرف الموجى ان فريد ارسل له مبلغ 1000 جنيه وهو مبلغ ضخم جدا فى ذلك الزمن واتصل الموجى بفريد يشكره على ذلك وقال له انه سوف يرد المبلغ فى اقرب فرصه ولكن رد فريد كان حاسما وقال ان مايخرج من بيت فريد لا يمكن عودته مره اخرى ..؟!

الثانيه :

 انه اثناء اقامة فريد فى لبنان سافر الموجى الى لبنان وكان فريد يقوم باكثر من الواجب مع كل من يذهب الى لبنان وكان مافعله فريد ان تكون اقامة الموجى فى اى اوتيل على حساب فريد مهما كانت المده التى سيقضيها الموجى في لبنان ..

هذا مافعله فريد الأطرش والان ننظر الى مافعله الفنان محمدالموجى :

فى حديث شهير للموجى فى الثمانينبات مع كاره فريد لأطرش الاكبر الإعلامي مفيد فوزى سال الموجى سؤالا من هم افضل 5 ملحنين فى القرن العشرين
ذكر الموجى
عبد الوهاب 
السنباطى
بليغ
الموجى 
كمال الطويل

وعندما قال له مفيد فوزى واحمد صدقى وقتها ذكر الموجى 
كل من هب ودب ذكر الجميع بدون إستثناء الا فريد الأطرش ..؟!
 
الموجى موسيقار كبير وليس فى حاجه الى شهاده منا بذلك لأمر ..

ولكنه للاسف الشديد لم يذكر الموسيقار الافضل فى الشرق والوطن العربي ..؟!

قالها لهم فريد لأطرش من قبل انكم جميعاً بداتم من حيث انتهيت انا ..؟!

وقالها بليغ كاذب كل من يقول انه لم يستفد من فريد لأطرش لماذا هذا التخبط والتناقض ..؟!

الصوره في الأسفل تشهد على مدى حب وود فريد للموجى فصوره يضع يده على كتفه وصوره يضع يديه بين كفيه وليس خافياً على احد  ماذا يعنى هذا
لم نكن نريد شهاده زائفه من الموجى لفريد ولكننا كنا نريد منه ان يذكر الحقيقة فقط 
ان فريد عالمي ونحن محليون ولكنه هل كان يستطيع ذكر هذا بأمانة ومصداقية ..؟!