فقيد الوطن والشخصية العدنية القانونية  / الشيخ طارق محمد عبدالله (المحامي) والرحيل الصادم (الصامت المدووي) في زمن صعب نمر به ونحتاج لأمثاله من رجالات الفكر والمعرفة والكفاءاة والخبرة والمحبة والولاء في وطن يذبح من الوريد الى الوريد ..؟!

يخسر الوطن قامة سامقة  في مجال المحاماة والتقاضي والعلم والدراية الكاملة بالنصوص الدستورية والقانونية والعقل والحكمة والمنطق (الشيخ طارق) الذي أفنى جل عمره في خدمة ميزان العدالة (وإعلاء صوت الحقيقة) ونصرة المظلومين من البسطاء والمعدمين وإنكار المظالم وإهدار كرامة وحقوق المواطنين ..

عاش حياته من أجل تتبيث وإعادة حقوق العدالة الإجتماعية والإنسانية لمسارها القانوني ،
 فارساً في دهاليز وأروقة وقاعات المحاكم التي شهدت صولاته وجولاته منذ عقوداً طويلة من الزمن شاهراً روح وضمير المحاماة بصورة (إستثنائية حرة) ،
وأستاذاً متميزاً في المجال القانوني ومحامياً جسوراً شجاعاً محنكاً مقتدراً وفذاً لايشق له غبار ..

 عرف بنزاهته وتعففه وزهده وصلابته وشجاعته أمام منصات المحاكم والسلك القضائي في داخل الوطن وخارجه داعياً ومناضلاً من أجل ترسيخ مداميك العدالة وتطبيق القانون ..

 اصدق التعازي لجميع أفراد اسرته الكريمة واصدقائه  ، سائلاً المولى القديرأن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله ..

 إنا لله وإنا اليه راجعون .