تحت شعار: "نعم لشراكة حضرمية حقيقة" المجلس الأعلى للحراك الثوري ينظم لقاء تشاوريا موحدا بالمكلا
صوت عدن / خاص:
نظم اليوم بالمكلا حاضرة محافظة حضرموت المجلس الأعلى للحراك الجنوبي لقاء تشاوريا موسعا ضم شخصيات اجتماعية ومكونات سياسية ومنظمات حقوقية ومثقفين وأكاديميين.
وفي اللقاء القى الأستاذ يحيى محمد باراس رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة حضرموت كلمة قال فيها: ان المجلس الأعلى للحراك الثوري يعقد اليوم هذا اللقاء الموحد تحت شعار "نعم لشراكة حضرمية حقيقية" إيماناً منه بأحقية حضرموت السياسية والإقتصادية والجغرافية في أي تسوية سياسية قادمة على أن تكون لها شراكة حقيقية فاعلة على أساس المساحة والثروة والسكان والعمق التاريخي الحضاري والإستراتيجي والموقع الحيوي.
وأوضح "باراس" إننا في المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة حضرموت نستنكر وندين الهجمات الإعلامية على الصوت الحضرمي الحر ومطالبه المشروعة وإن هذه الهجمات الممنهجة والمسيسة التي تديرها بعض المكونات والجهات الحاقدة على حضرموت بشكل خاص والجنوب بشكل عام هدفها إجهاض وطمس كل الحقائق التاريخية والمطالب العادلة على ارض هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً وبدلا من الإلتفات لها وتفهمها تقوم هذه القوى والمكونات بمهاجمتها وتخوينها وهذا مانرفضه تماماً في المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
وأوضح : نقول لإخواننا المطالبين بالإستحقاق الحضرمي العادل بكل أشكاله أننا معكم قلباً وقالباً ونتفهم مطالبكم ونقف حيالها بجدية كاملة وصارمة ونؤمن إيماناً تاما بوجوب الشراكة الحضرمية الحقيقية في أي استحقاق سياسي قادم.
وأكد "باراس" أن حضرموت هي السباقة في إنطلاق الشرارة الأولى للثورة الجنوبية التحررية وعمود ارتكازها فلا يجب أن تكون هي قاصمة ظهرها.
ودعا " باراس" المكونات والأحزاب والقوى الحضرمية للجلوس على طاولة واحدة والخروج برؤية موحدة تحفظ لحضرموت حقها المشروع والعادل وفق قاعدة لا ضرر ولاضرار.

ولفت " باراس" إن المجلس الأعلى للحراك الثوري مدرك تماماً لكل المنعطفات السياسية التي تمر بها البلاد وذلك نابع من تجربته المرتبطة بالقضية الجنوبية منذ وهلتها الأولى ولكونه الحامل الاول والأساسي لها رغم ماتعرض له من انقسامات وتفريخات وخروج علني لبعض القيادات عن الأهداف والثوابت والمبادئ والبرنامج السياسي للمجلس إلا أنه يقف بكل ثبات وإقتدار لمواصلة خطه السياسي الذي ضحى من أجله شعب الجنوب بكوكبة من خيرة شبابه ، شهداء روت دمائهم الزكية تراب وطننا الحبيب ولن نحيد عنه حتى يتم تحقيق الهدف الأساسي وهو التحرير والإستقلال لكامل تراب وطننا الغالي دون أي وصاية أو تفريط بالسيادة .. مضيفاً أن المجلس الأعلى للحراك الثوري يرفض رفضاً قاطعاً أي تواجد عسكري أجنبي على وطننا برا او بحرا ونعتبر هذه القوى السياسية والعسكرية بأنها محتلة وكان هذا مبدئنا منذ دخول مايسمى بالتحالف العربي ارض الجنوب وقد عارض هذا المبدأ كثير من القوى والمكونات الجنوبية ولكن أثبتت الأيام صحة مبدئنا من خلال مايمارسه هذا التحالف من سياسات عدوانية محتلة ابتداءً بسياسة التجويع والتركيع للمواطن وانتهاء بالإنتهاكات اللامحدودة للسيادة الوطنية .. منوهة وماترونه اليوم من غلاء فاحش في الأسعار وانعدام كلي للخدمات وهيمنة على المنافذ البرية والبحرية والجوية خير شاهد على سياسة التحالف الإحتلالية وهاهو قد بدأ في قلب الطاولة علنا على من كانوا يصفونه بالحليف وكانوا أدواته في تنفيذ سياساته العدوانية على الشعب وممارسة أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان.
من جانبه أكد الأستاذ سالم بن الشيبه رئيس شباب أحرار حضرموت أنه على جميع القوى الجنوبية والحضرمية أن تجمتع للجلوس على طاولة الحوار وتوحيد الكلمة من أجل حضرموت وان تستفيد من أحداث 1967 ولن يمر علينا تهميش حضرموت وذلك لما قدم أبنائها من فداء بأرواحهم للجنوب .. مطالبا بندية حضرموت في أي حوارات أو أي معادلات سياسية قادمة.
من ناحيته أكد المقدم طارق محمد عبد المانع عضو القيادة العليا للمقاومة الجنوبية بعد ثناؤه على المجلس الأعلى للحراك الثوري أنه يجب على السلطة أو المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني النظر إلى حال المواطن وما يعانيه من ظروف معيشية صعبة وفي حال استمرار تجاهلهم فإنه سيكون للمقاومة الجنوبية صوتاً اخر .. مشيراً إلى أنه قد يتم استخدام القوة لنصرة المواطن الغلبان.
من جانبها أكدت الأستاذة صابرين خميس النوبي رئيس دائرة المرأة بالحراك الثوري وقفوف المرأة الحضرمية إلى جانب قيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري وتفعيل دورها مما فيه انتزاع لحقوق حضرموت وعدم السكوت عن من ينهب ثروات حضرموت.
شارك في هذا اللقاء
اعضاء المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة حضرموت ومكونات سياسية حضرمية ومنظمات حقوق الإنسان
وعددا من الأكاديميين والمثقفين والشخصيات الإجتماعية وحشد كبير من المواطنين.