ما يحدث في عدن اليوم لا علاقة له بتصريحات رئيس المجلس الرئاسي ، ما قاله الدكتور العليمي لا يحمل أي جديد ، وقد اتفق الجميع على تنفيذه في حوار السعودية الاخير.

غوغائية الخطابات والتصريحات إضافة لنشر القوات يعتبر رد فعل غير مدروس من قِبل قيادات المجلس الانتقالي لما تم من عمليات عسكرية جديدة قامت بها المملكة خلال الفترة الأخيرة الغرض منها تدعيم وجود المجلس الرئاسي والحكومة في عدن .

الجميع يعلم إن عدن حكر على قوات الانتقالي والجهات الداعمة له ولا يجوز لأي جهة أخرى فرض قواتها التي ستشكل بعد ذلك قوة موازية  تمكن أصحابها من تنفيذ رغباتهم وهذا بالطبع أمر غير مقبول خاصة وأن عملية تمكين وترتيب قوات الانتقالي في عدن أخذت وقت طويل وإمكانات مادية مهولة واي خلل في منظومة القيادة سيعود بالضرر لمن خطط وتفنن في تجميد النشاط السياسي والاقتصادي والامني لأم المساكين.

عدن مدينة مساحتها محدودة ومع هذا لم تتمكن إدارة الانتقالي سياسيا وعسكريا وأمنيا من المحافظة على معالمها وإعادة رونقها الذي اشتهرت به على مدى عقود طويلة من الزمن.

سبع سنوات منذ تشكيل وتأسيس كيان المجلس الانتقالي ، سبع سنوات كانت بالنسبة لهم كافية لتحويلها لقرية ساد فيها الفساد والعبث والفقر والجهل والمرض.