في مايو 2003 عين الاخ احمد الكحلاني محافظا لعدن وفي رده على اسئله الصحفيين حول امكانيه حصول أبناء عدن على اراضي سكنيه لهم قال يومها..لا تتعبوا انفسكم لقد تم الاستيلاء على كافه الأراضي ولم يبق حتى خرم ابره..كان ذلك قبل عشرين عاما تم خلالها بناء عشرات بل مئات الشقق الفاخره وعمارات هي أقرب للابراج وقصور وفلل فاخره تم تاجير معظمها بالدولار والريال السعودي أما أصحاب وملاك هذا النعيم فهم من القوى الحاكمه والقوى السياسيه والمتنفذه أو المسيطره ونفس هذه القوى لها اراضي وأملاك ومساكن مختلفه الاشكال والالوان في المحافظات التي ولدت فيها وتملك مساكن تؤجرها في عدد من الدول مثل مصر تركيا والخليج العربي
أما أبناء عدن فلم يحصلوا من كل هذا الا على الحسره...لم يتوفر لهم حتى ركن بسيط يهربون إليه من ازدحام مساكنهم القديمه أما إذا أراد شبابهم الزواج والانتقال إلى بيت الزوجيه فلابد لهم من معجزه تحقق لهم ذلك وإذا مرت المعجزه في غفله من الزمن وجدوا وللاسف أن الايجار الشهري لهذه المساكن المتواضعه اكبر بكثير من رواتبهم الشهريه.
صديقنا العزيز الغالي الصحفي الشهير نعمان قائد يزور الصين الان كلنا كنا زمان نعرف الصين وناسه ببلد وشعب الأفيون. أما النعمان الان فقد أرسل لنا بضعه اخبار وصور منها صوره لبعض شوارع مدينه جوانزو وسطها بحيره جميله تحيط بها الأشجار الباسقه والضليله والورود والزهور وقال هكذا يعيش خلق الله في نعيمه...قبل ثلاثه ايام نشرت صحيفه الايام خبرا حول تصارع بعض القوى للاستيلاء على اراضي خصصت لاقامه حدائق عدن الكبرى.
  سادتنا واسيادنا وما اسيادكم الا نحن أعطوا لأبناء عدن حقوقهم يكفي ما قمتم بنهبه...أما هذا المصباح الجهنمي فلابد من تحطيمه واغراق جني المصباح في بحر عدن كي لا يعود بعد ذلك لذوي الأطماع وهو يردد جملته الشيطانيه...شبيك لبيك اراضي عدن بين يديك