لا تصدقوا أحدا من كبار ساستنا وقادتنا في حاجتهم للدوله...لأن كل واحد فيهم دوله قائمه بذاتها.
هو الذي يوفر العمل داخل البلاد وخارجها له ولابناءه وأهله ومعارف قريته ومن يخضع لأوامره ولا ضروره لهم للذهاب إلى أعمالهم فهم يقضونها في ممتلكاتهم وأماكن عملهم الخاصه بهم وهم يستلمون رواتبهم ومستحقاتهم كامله قبل انتهاء الشهر وبالريال اليمني أو السعودي أو الدولار أو الشيكل كما يطالب البعض.
   الواحد فيهم لا يخاف الفقر أو المرض فخزائنه مليئه بأموال وارصده تكفي عده اجيال قادمه وإذا أصيب بوعكه أو رعشه اوحكه فالمستشفيات الخاصه في خدمته صباح مساء أو نقله سريعا الى الخارج للعلاج على حساب الحكومه مع دعواتها له بالسلامه 
  هذا لا تتعبه قضايا المواصلات بمختلف أشكالها فمعه سياراته الخاصه اخر موديل له ولزوجته وأولاده وتوفير الوقود الخاص بها. وهو لا يقلق من تبدلات الجو والحمى والحراره فاماكن عمله وسكنه مزوده بمولدات الكهرباء..بترول وديزل والواح شمسيه.
    وصاحبنا لا يهتم بالدفاع عن بلده وأرضها فحدودها عنده ما يقع تحت سلطته ونفوذه ولا يقلق من ضياع الأمن فمليشياته قادره على حفظ امنه وضرب الأمن نفسه حسب مصالحه.
   سلامي للطيبين الذين يبحثون لهم وأسرهم عن لحمه أو لقمه العيد