صوت عدن / خاص : 

تشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ أسابيع ازمة غاز غير مسبوقة لتضاف الى الازمات الخدماتية المتعددة التي تعاني منها المدينة في ظل اهمال وعدم اهتمام الجهات المسؤولة بمعاناة المواطنين.
وكانت المؤسسة اليمنية للغاز قد أكدت خلال الايام الماضية أنها رفعت نسبة حصة عدن وبمعدلات كبيرة وانها ليست مسؤولة عن تلك الازمة المفتعلة الأمر الذي يثير شكوكا حول مصير الغاز ومآلاته.
وقال مواطنون أنهم يجدون صعوبة بالغة في البحث عن مادة الغاز المنزلي بالاضافة الى أن ملاك السيارات العاملة بالغاز يعانون في بحثهم عن تلك المادة التي اصبح الحصول عليها يتطلب مشقة والتحرك الى مناطق في أطراف وضواحي المدينة.
وتساءلوا : اين تذهب حصة عدن من مادة الغاز ؟ ولماذا اصبحت تشكل أزمة؟ ومن المسؤول عن التلاعب بالغاز ؟ .. محملين السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن تلك الازمة التي قالوا أن قوى عابثة تفتعلها لاغراق المدينة بالازمات والفوضى.