صوت عدن/صنعاء/سبأنت: 

ناقشت ورشة علمية بصنعاء اليوم اللائحة التنظيمية لبرنامج الطب والجراحة في الجامعات اليمنية "النظام التكاملي الهجين"، نظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.

وهدفت الورشة التي شارك فيها عمداء كليات الطب والجراحة ونوابهم ومسجلو الجامعات في الجامعات الحكومية والأهلية، والخبراء وأصحاب المصلحة المعنيون بالبرنامج، إلى إثراء وإقرار المسودة النهائية للائحة التنظيمية لبرنامج الطب والجراحة تمهيداً لاعتمادها رسمياً.

وفي الافتتاح، اعتبر وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، النظام التكاملي الهجين لبرنامج الطب والجراحة أحد الأنظمة التعليمية الحديثة التي تهدف لدمج العلوم الطبية الأساسية بطريقة متكاملة، مع توظيف التقنيات الحديثة في التعليم والتدريب الطبي.

وأشار إلى أهمية مشاركة عمداء ومسجلي كليات الطب بالجامعات الحكومية في الورشة لتعريفهم باللائحة وأهدافها والمعايير المطلوبة والإشكاليات التي تواجه الطلاب، كونهم الأكثر احتكاكاً بهم ووضع الحلول والمعالجات المقترحة واستيعابها في اللائحة.

وأكد الدكتور لقمان، أن النظام التكاملي "الهجين" نظام تعليمي طبي حديث يجمع بين دمج المواد الدراسية داخل المستوى الدراسي والربط بين العلوم الأساسية والسريرية منذ السنوات الأولى، مبيناً أن اللائحة وضعها نخبة من الأكاديميين، وتم إضافة وتعديل المواد غير الموجودة في اللائحة السابقة ودمجها مع لائحة شؤون الطلاب الموحدة للجامعات الحكومية والأهلية.

بدوره أشار رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور عادل المطري، إلى حرص المجلس على تعزيز التكامل مع قطاع التعليم العالي في كل المواضيع المتعلقة بالكليات والجامعات ومؤسسات التعليم المختلفة.

فيما استعرض رئيس لجنة توحيد الخطط الدكتور عارف الحمادي، بعض الجوانب الفنية للائحة التنظيمية لبرنامج الطب والجراحة في الجامعات اليمنية النظام التكاملي "الهجين" والحاجة إلى اثراءها ووضع الملاحظات والمقترحات عليها لضمان الخروج بمسودة نهائية لإقرارها ورفعها إلى الوزارة لاعتمادها.

وتطرق إلى مزايا النظام لربط العلم والممارسة السريرية الواقعية، ورفع كفاءة الطالب العملية ومهارات التواصل، وإتاحة المرونة في طرق التدريس والتقويم والتقييم.

من جهته استعرض رئيس لجنة الطب والجراحة الدكتور حسن المحبشي، المراحل التي مرت بها اللائحة وتوضيح المرجعيات الأساسية، للائحة الموحدة وخصوصية النظام الهجين.