صندوق رعاية الصحفيين والإعلاميين.
هل حان الوقت لنقوم بتاسيس صندوق رعاية الصحفيين والإعلاميين...نعم أصبح تأسيسه الان أكثر ضروره عما كان عليه الحال قبل سنوات طويلة مضت.
قبل حوالى25 عاما عملت مع عدد من زملائي في قيادة النقابة على إعداد مشروع لتأسيس صندوق رعاية مرضى الصحفيين وكذلك مشروع حصول الصحفي عند تقاعده على معاش استثنائي من النقابة الى جانب معاشه من الحكومة وهو أمر معروف في عدد من الدول العربية لكني فضلت تأجيل حديثي عن المعاش الاستثنائي لوقت اخر والحديث الان عن صندوق رعاية الصحفيين والاعلاميين...الهدف الرئيسي للصندوق تقديم الدعم والعون والمساعدة للصحفيين والإعلاميين المرضى غير القادرين على تسديد فواتير علاجهم أو شراء الادوية المكتوبة لهم في روشتة الطبيب لقد سمعنا وقرانا وشاهدنا مرض هذا الزميل وتلك الزميلة وسقوطهم فوق فراش المرض وعدم قدرتهم على العلاج أو توفير الأدوية لضيق ذات اليد..كنا حينها نشحت من فلان ونستجدي علان ونذكر آخرين بالمروءات و...مايستمعني ما يجيب...نحن نعرف أن الصحفي والإعلامي يمرض كالاخرين ولكن عند عجزهم على علاج أنفسهم أو شراء الأدوية فتلك هي الهيانة البالغة والذل المدمر وهنا يظهر دور الصندوق وهناك مهمة ثانية للصندوق هي دفن جثامين المتوفين الذين لا قدرة لأسرهم على دفنهم
قال لي صديق ذهب مع جاره لدفن قريب للجار أن القبار طلب من الجار مبلغ خمسين ألف ريال قيمة القبر وارتبك الجار لهذه المفاجئة وقال للقبار حرام يا شيخ خمسين ألف اجرة شقة من غرفة واحدة عندها أحسست بصدمة جاري الذي ذهب لدفن قريبه وفتشت ما بقى معي من فلوس للمساعدة وصوت القبار يتابعنا ومحتاجين خمسين ألف ثاني صرفيات هنا وهناك..صحيح موت وخراب ديار
ةعلى النقابة اعلان عزمها على تأسيس الصندوق وتشكيل لجنة تحضيرية لوضع المشروع خلال شهر او شهرين والدفع باعضاءها في المرافق لمناقشته ووضع آراءهم ومقترحاتهم حوله عند التاسيس تتقدم النقابة الى الحكومة للحصول على دعم مالي اولى بمبلغ مئة مليون ريال ليقف الصندوق عل قدميه والحصول له على دعم مالي سنوي...وهي من فلوس دافعي الضرائب اي نحن وعندي حديث كثير ومقترحات في كسب الملايين للصندوق وكيف تعمل قيادات ولجان عمل المشروع
قولوا بسم الله وربنا مايضيع حق الطيبين