عدن : خاص 

تشهد شبكات التواصل الاجتماعي حملة إعلامية واسعة الانتشار للتنديد باستبعاد النساء من تشكيل الحكومة الجديدة المزمع إعلانها خلال أيام برئاسة الدكتور معين عبدالملك. 
الحملة تأتي تحت وسم باللغتين العربية والإنجليزية #لا_مشروعية_لحكومة_دون_نساء #NoWomenNoGovernment  للتنديد باستبعاد النساء من الحكومة المنتظرة والمطالبة بتمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 30% في الحكومة ومشاورات السلام الراهنة. 
وأطلق الحملة نساء فاعلات في المشهد السياسي ومنظمات المجتمع المدني عقب تسريبات عن أسماء مرشحي الحكومة الجديدة دون وجود لأي ترشيحات للنساء في الوزارات الـ 24 المتفق عنها في اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وتم توجيه رسائل لفخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء والأحزاب السياسية والمجلس الإنتقالي. https://sites.google.com/view/nowomennogovernment
وتشهد شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصاً تويتر حراك نسوي فاعل يساندهن مثقفين وصحفيين ونشطاء المجتمع المدني للمطالبة بإشراك المرأة في الحكومة الجديدة المزمع إعلانها مناصفة بين الشمال والجنوب. 
وتقود الحملة سيدات وكوادر نسائية مؤهلة وفاعلة استجابة لدعوة التضامن النسوي للأمن والسلام تحت هشتاج #لا_مشروعية_لحكومة_دون_نساء 
#NoWomenNoGovernment 
وسط تفاعل إعلامي كبير. 
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون أن الحملة الإعلامية المطالبة بإشراك المرأة في الحكومة الجديدة ومشاورات السلام الراهنة قد تجبر طرفي إتفاق الرياض الشرعية والانتقالي على الإستجابة لها وإشراك المرأة في الإعلان الحكومي المرتقب. 
ولا زالت الحملة في تصاعد مستمر، وسط أنباء ضغوط دولية تمارس ضد الحكومة الشرعية للرئيس هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، لإجراء تعديلات على الأسماء المسربة لشغل الوزارات وإدخال عناصر نسائية عليها والمزمع إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة.