صوت عدن / خاص : 

ترأس محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد لملس اليوم الأربعاء اجتماعا بحضور قيادة الغرفة التجارية والصناعية وجمعية الصرافين واللجنة الاقتصادية للوقوف على مشكلة التدهور المتسارع للعملة الوطنية.

وفي الاجتماع الذي حضره اختصاصيين ماليين واقتصاديين شدد المحافظ لملس على أهمية معالجة المشكلة التي عكست نفسها على مُجمل مناحي الحياة في وفاقمت الوضع المعيشي للمواطنين.

وناقش الاجتماع جملة من الأسباب التي أدت إلى انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية أبرزها اعتماد الاقتصاد على الإيراد الربعي دون الإنتاجي، وعدم توريد إيرادات النفط والغاز والموارد الأخرى للبنك المركزي اليمني واستمرار الحرب مما يجعل تعافي العملة وإيقاف تدهورها أمر مستحيل حدوثه، فضلاً عن تراجع التحويلات الخارجية للمغتربين بسبب جائحة كورونا.

واستعرض المجتمعون عددا من المقترحات والاجراءات والتدابير العاجلة لاحتواء الوضع دون مواصلة الريال اليمني تدهوره عقب تخطيه حاجز الألف ريال مقابل الدولار الواحد  والتي يجب على الحكومة الأخذ بها، أهمها ضخ وديعة مالية في البنك المركزي  على وجه السرعة، وإقناع المنظمات الدولية العاملة في البلاد  بتحويل دعمها بالعملة الصعبة، وتوريد مبيعات النفط والغاز إلى خزينة البنك المركزي، وكذا تحديد قائمة السلع الأساسية، وتثبيت أسعارها على التجار من قبل وزارة التجارة والصناعة وفقا لأسعارها العالمية وضبط السوق المصرفي من خلال إغلاق محلات الصرافة غير المرخصة.