صوت عدن / خاص: 


كشف مراقبون عن مواجهات مرتقبة أكثر عنفا ودموية سوف تشهدها مدينة كريتر خلال الساعات القليلة القادمة بين الفصائل العسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي التي اندلعت بينها معارك عنيفة دامية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون واطفال وتضرر ممتلكات عامة وخاصة وفرص حصار على مدينة تعيش وضعا مأساويا.

وأضافوا بأن دعوة اللجنة الأمنية بمحافظة عدن في اجتماعها مساء أمس مواطني مدينة كريتر التزام البقاء في منازلهم يؤكد بأن هناك معركة قادمة يسعى أصحابها من القضاء على تمرد القائد إمام النوبي واجتياح مواقعه العسكرية التي تسيطر عليها قواته.

وكانت تعزيزات عسكرية ضخمة قد دفعت بها في ليل امس قوات العاصفة التي تتخذ من القصر المدور بالتواهي مقرا لها متجهة إلى مدينة كريتر عبر بوابة عقبة عدن التي تقع تحت سيطرتها.

وإشارات الى أن قوات أخرى كانت قد تقدمت لدعم القائد أمام النوبي قد اشتبكت مع نقطة أمنية تتبع لواء الصاعقة عند جولة العاقل الفاصلة بين مديريتي كريتر وخورمكسر.

وتحدثت أنباء في ساعة متأخرة من ليل امس عن وساطات تبذلها شخصيات قبلية ومجتمعية وسياسية وعسكرية تهدف إلى نزع فتيل الأزمة بين طرفي الصراع التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي وسط مخاوف من فشل الوساطة التي تداعياتها خطيرة يخشى من امتداد الصراع المسلح إلى مديريات أخرى في العاصمة المؤقتة عدن.